فلسطين ترحب بموقف السودان الرافض للتطبيع مع إسرائيل

الأربعاء 26 أغسطس 2020 10:19 ص

رحبت السلطة الفلسطينية، الثلاثاء، بموقف السودان الرافض للتطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك وفق بيان لوزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، "رياض المالكي"، أوردته وكالة الأنباء الرسمية، عقب ساعات على زيارة وزير الخارجية الأمريكي، "مايك بومبيو" للسودان، للتباحث بشأن تعميق العلاقات مع (إسرائيل).

وقال "المالكي": "هذا الموقف ليس بغريب على مواقف السودان الأخوية التاريخية الصادقة الملتزمة بقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".

وأشاد "المالكي" بـ"رفض الحكومة السودانية لسياسة الابتزاز والضغوط الأمريكية، التي حاولت ربط واشتراط عملية رفع اسم السودان من الدول الراعية للإرهاب، بمسألة التطبيع مع (إسرائيل)".

وقدم الوزير الفلسطيني، التحية للشعب السوداني والأحزاب السياسية "التي عبرت عن رفضها لأية عملية تطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي"، حسب البيان ذاته.

وفي وقت سابق الثلاثاء، قال رئيس الوزراء السوداني، "عبدالله حمدوك"، إن حكومته الانتقالية "لا تملك تفويضا بشأن قرار التطبيع مع (إسرائيل)".

جاء ذلك وفق بيان للمتحدث باسم الحكومة السودانية، "فيصل محمد صالح"، ردا على طلب وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو"، بتطبيع العلاقات بين الخرطوم وتل أبيب.

وفي زيارة تعد الأولى لوزير خارجية أمريكي منذ 15 عاما، وصل "بومبيو" إلى الخرطوم قادما من تل أبيب، عبر أول رحلة جوية مباشرة بين (إسرائيل) والسودان.

والإثنين، التقى وزير الخارجية الأمريكي مسؤولين إسرائيليين في إطار جولة شرق أوسطية، تشمل السودان والبحرين والإمارات.

وتأتي جولة "بومبيو" عقب أيام على إعلان الإمارات إقامة علاقات رسمية مع (إسرائيل)، عدته القيادة الفلسطينية عبر بيان "خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية".

ولا يُقيم السودان علاقات دبلوماسية مع كيان الاحتلال، غير أنه سمح في مارس/آذار الماضي للطائرات الإسرائيلية، بالتحليق في مجاله الجوي، ولكن لم يسمح لطائرات قادمة من (إسرائيل) بالهبوط على أرضه.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

التطبيع مع إسرائيل عبدالله حمدوك وزير الخارجية الفلسطيني

حمدوك لبومبيو: مهمتنا محددة.. ولا نملك تفويضا للتطبيع مع إسرائيل

تقارير عبرية: تطبيع السودان خلال أسابيع.. ودور خاص لدحلان

ابتزاز السودان وتوسيع التطبيع.. هكذا فشلت زيارة بومبيو إلى المنطقة