أعلنت حركة "طالبان"، الأربعاء، أن ممثلين لها التقوا مسؤولا ألمانيا في العاصمة القطرية الدوحة؛ لبحث سبل دفع عجلة الحوار الأفغاني.
وقال الناطق الرسمي باسم الحركة "سهيل شاهين"، عبر "تويتر"، أن "عبد الحق الواثق"، رئيس القسم الأوروبي في المكتب السياسي لـ"طالبان"، والوفد المرافق له، التقى مع الممثل الألماني الخاص لأفغانستان "ماركوس بوتزيل" في الدوحة، وناقشا الوضع الحالي في أفغانستان، وإطلاق سراح الأسرى وبدء المحادثات المتوقفة.
وأضاف "شاهين" أن "بوتزيل" شدد على ضرورة تنفيذ اتفاق الدوحة لتسريع عملية السلام.
۱/۲
— Suhail Shaheen (@suhailshaheen1) August 25, 2020
محترم عبدالحق وثیق، رئیس بخش اروپایی دفتر سیاسی امارت اسلامی افغانستان وهئیت همرا یش با نماینده خاص المان برای افغانستان آقای مارکوس پوتزیل در دوحه ملاقات نمود. هر دو طرف در مورد وضع جاری افغانستان، رهایی زندانیان و اغاز مذاکرات بین الافغانی صحبت کردند.
۲/۲
— Suhail Shaheen (@suhailshaheen1) August 25, 2020
نماینده خاص المان برای تسریع پروسه صلح به تطبیق توافقنامه دوحه تاکید نمود.
وكان وفد من "طالبان" قد التقى وزير الخارجية الباكستاني "شاه محمود قريشي" في العاصمة إسلام آباد لمناقشة عملية السلام في أفغانستان، لا سيما المفاوضات المباشرة بين كابل والحركة.
وأجرى وفد "طالبان"، المكون من 7 أعضاء برئاسة نائب رئيس الحركة "عبدالغني بردار"، محادثات مع الجانب الباكستاني برئاسة "قريشي" في مقر وزارة الخارجية، بحضور المدير العام لوكالة الاستخبارات الباكستانية، الفريق "فايز حميد"، حسب ما أظهر فيديو نشره الإعلام الرسمي.
وذكر بيان للخارجية الباكستانية أن الجانبين ناقشا آخر التطورات في عملية المصالحة، مع التركيز بشكل خاص على الحوار المباشر، والذي يهدف إلى إنهاء الصراع المستمر منذ 18 عاما في أفغانستان، وأن "طالبان" أبلغت "قريشي" بتنفيذ اتفاق الدوحة للسلام مع الولايات المتحدة.
وجدد الوزير الباكستاني دعم إسلام آباد لعملية السلام، وحذر "طالبان" ممن وصفهم بـ"المفسدين"، الذين يريدون "تخريب عملية السلام الهشة التي خرجت عن مسارها مرارًا وتكرارًا في الماضي القريب" حسب قوله.
وأضاف "قريشي" أن إسلام آباد ستستمر في لعب دورها لضمان سلام دائم في الدولة المنكوبة بالحرب.
وشهدت عملية السلام تعثراً بسبب إحجام السلطات الأفغانية عن إطلاق سراح المجموعة المتبقية من أسراها المحتجزين لدى كابل، بسبب اعتراض عدد من الدول الغربية، على رأسها فرنسا وأستراليا، الإفراج عن بعض المعتقلين.
وكان يفترض أن تنطلق جولة مفاوضات للسلام بين "طالبان" والحكومة الأفغانية، في الدوحة، لكنها تأجلت بسبب اشتراط الحركة تنفيذ كامل بنود الاتفاق الموقع بالدوحة في وقت سابق.