استقال رئيس مجلس إدارة "تيك توك"، "كيفن ماير"، من شبكة التواصل الاجتماعي التي تتمتع بشعبية كبيرة وتواجه ضغوطا من الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب".
وكتب "ماير" في رسالة إلى الموظفين: "أعلن لكن بحزن قرار مغادرة الشركة".
وتأتي استقالة "ماير" بعد القرارات التي اتخذها "ترامب" ضد التطبيق الصيني لتقاسم تسجيلات الفيديو الذي يتهمه بالتجسس لحساب بكين.
وتتضمن مقاطع الفيديو القصيرة التي تنشر على "تيك توك" كل المواضيع الخفيفة بدءا من روتين الرقص ودروس صبغ الشعر إلى النكات حول الحياة اليومية والسياسة.
وقد تم تنزيله 175 مليون مرة في الولايات المتحدة وأكثر من مليار مرة حول العالم.
ويتهم "ترامب" تطبيق "تيك توك" بأنه يتيح للصين تعقب الموظفين الفيدراليين وإعداد ملفات لأشخاص بغرض ابتزازهم وبالتجسس على شركات، لكن الشركة أصرت على أن بيانات المستخدم الخاصة بها تظل في خادم آمن في فرجينيا.