قالت وزارة الخارجية المصرية إن الحالة الصحية للناشطة المصرية المعتقلة "إسراء عبدالفتاح" جيدة جدا، نافية جميع ما تردد عن إصابتها بنزيف بعد إعطائها دواء غير مناسب.

جاء ذلك ردا على ما تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي من شهادة شقيقة "إسراء" بعد زيارتها للمرة الأولى بعد إعادة فتح السجون للزيارات، حيث نقلوا عنها قولها إن "إسراء" أصيبت بنزيف بعد إعطائها دواء غير مناسب.

لكن الصفحة الرسمية للوزارة على "فيسبوك" قالت إن مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية نفى ادعاء شقيقة المتهمة إسراء عبدالفتاح.. بتعرض شقيقتها لنزيف إثر إعطائها دواء لا يناسب حالتها الصحية لمعاناتها من ارتفاع بضغط الدم.. مما أدى إلى تعرضها لسيولة بالدم".

وقال المسؤول المصري في بيان الداخلية إن "النزيلة حالتها الصحية جيدة جدا وفى معدلاتها الطبيعية ولا تتناول ثمة عقاقير طبية منذ بدأ محبسها لعدم معاناتها من أي أمراض عضوية".

كما اعتبر أن "ما تم تداوله في هذا الشأن من ادعاءات يأتي في إطار نهج جماعة الإخوان والأبواق الإعلامية الموالية لها لترويج الشائعات والأكاذيب بهدف تأليب الرأي العام".

واشتهرت "إسراء عبدالفتاح" (41 عامًا) باعتبارها واحدة من وجوه الناشطين الشباب في صفوف المعارضة المصرية إبان إضراب 6 أبريل/نيسان 2008، الذي يُعرف بأنه واحدًا من أقوى فعاليات الاعتراض على سياسات الرئيس الأسبق "حسني مبارك".

وينظر مراقبون إلى ذلك الإضراب باعتباره أحد التمهيدات القوية لثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، التي أطاحت بعد أقل من 3 سنوات بنظام "مبارك".