قال مسؤول بالرئاسة الفرنسية، الجمعة، إن الرئيس "إيمانويل ماكرون" سيتوجه إلى بيروت الأسبوع المقبل للضغط على الساسة اللبنانيين للمضي قدما في تشكيل حكومة يمكنها أن تطبق إصلاحات عاجلة.

وكشف المسؤول للصحفيين، قبل زيارة "ماكرون" لبيروت يومي الاثنين والثلاثاء:، "قال الرئيس إنه لن يستسلم. قطع على نفسه عهدا بفعل كل ما هو ضروري وممارسة الضغوط اللازمة لتطبيق هذا البرنامج".

وأضاف المسؤول أن الوقت حان لتنحي الأحزاب السياسية اللبنانية جانبا مؤقتا وضمان تشكيل  حكومة تعمل على التغيير.

وفي وقت سابق الجمعة، دعت الرئاسة اللبنانية، إلى استشارات نيابية ملزمة دستوريا لاختيار رئيس جديد للحكومة بعد أكثر من أسبوعين على استقالة "حسان دياب".

وقالت الرئاسة اللبنانية في بيان: "تم تحديد موعد الاستشارات النيابية يوم الإثنين المقبل، وتعد دوائر رئاسة الجمهورية جدول المواعيد ليعلن فور جهوزه".

والخميس، دعا وزير الخارجية الفرنسي "جان إيف لودريان"، لبنان إلى تشكيل حكومة سريعة واعتماد إصلاحات "عاجلة"، محذرا من "زوال دولة لبنان" على خلفية ممارسات سياسييها.

وكان "حسان دياب"، أعلن في 10 أغسطس/آب الجاري استقالة الحكومة وذلك بعد أسبوع على الانفجار الهائل الذي وقع في مرفأ بيروت في 4 آب/أغسطس، وتسبب بمقتل وإصابة المئات، وبدمار هائل في العاصمة اللبنانية.

وكان "ماكرون" أول رئيس أجنبي يزور لبنان بعد الانفجار الكبير الذي هز العاصمة بيروت.

وبعد أسبوع من زيارة الرئيس الفرنسي لبيروت، زارت وزيرة الجيوش الفرنسية "فلورانس بارلي"، لبنان بالتزامن مع استقبال حاملة الطائرات الفرنسية "توننير".