قالت قوات خفر السواحل الإيطالية، السبت، إنها أجلت 49 مهاجراً من "سفينة بانكسي"، هم الأكثر عرضة للخطر.

ونقل موقع "يورو نيوز" الأوروبي عن خفر السواحل الإيطالي قوله "أرسلنا زورق دورية من جزيرة لامبيدوزا إلى موقع سفينة بانكسي، حمل على متنه 49 مهاجراً، ممن يعتبرون الأكثر عرضة للخطر، بينهم 32 امرأة و13 طفلا و4 رجال".

وليل الجمعة-السبت، أطلقت سفينة للعمل الإنساني في المتوسط، استأجرها سراً فنان الشارع البريطاني "بانكسي"، نداء لطلب المساعدة بعدما انتشلت عددا كبيرا من المهاجرين، مؤكدة وفاة أحدهم ومحذرة من أنها في "وضع يائس".

وبهذا الخصوص، كتب منظمو حملة "لويز ميشيل"، في تغريدات عبر "تويتر"، أن "السفينة التي تحمل الاسم نفسه انتشلت الجمعة 133 مهاجراً على متن زورق مطاطي تسرب إليه المياه".

وأضافوا أن "السفينة باتت بعد عملية إنقاذ سابقة الخميس، تقل 219 شخصاً يتابعهم طاقم من ستة أفراد فقط، موضحين أنها لم تعد قادرة على التقدم بسبب حمولتها بينما أبقت 33 شخصاً على متن زورق إنقاذ ربط بالسفينة".

وكتب المنظمون: "نحتاج إلى مساعدة فورية"، مؤكدين أنهم أطلقوا العديد من نداءات الاستغاثة إلى السلطات الإيطالية والمالطية دون أن يتلقوا أية ردود.

وتابعوا: "هناك شخص متوفٍ على متن السفينة وآخرون مصابون بحروق بسبب الوقود، وقد بقوا لأيام في البحر وهم متروكون في منطقة الاتحاد الأوروبي للبحث والإنقاذ".

وقام فنان الشارع "بانكسي"، بتمويل سفينة جديدة لإنقاذ المهاجرين في المتوسط، وصلت إلى المنطقة وأنقذت في منذ يومين 89 شخصاً، وفق صحيفة "ذي جارديان" البريطانية.

وزّينت السفينة التي أطلق عليها اسم "لويز ميشيل" تيمنا بناشطة فوضوية فرنسية من القرن التاسع عشر، برسوم جرافيتي للفنان البريطاني، وأبحرت في 18 أغسطس/آب من ميناء بوريانا الإسباني قرب فالنسيا، وفقا للصحيفة.

ويشير موقع "مارين ترافيك" لمراقبة حركة السفن إلى أن السفينة كانت، صباح السبت، متوقفة في البحر على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب شرق جزيرة لامبيدوزا الإيطالية جنوب صقلية.