أعلن طبيب نادي الزمالك المصري أن كشفا قام به اتحاد الكرة على لاعبي الفريق اظهر إصابة 3 منهم بفيروس "كورونا" المستجد، لكنه عبر عن عدم اعترافه بهذا الكشف، نظرا لأنه تم بتقنية تحليل الدم "الأجسام المضادة"، وليس مسحة اللعاب المعتمدة من منظمة الصحة العالمية.

وقال "محمد أسامة"، طبيب الفريق الأول للنادي الأبيض،: "التحاليل أفادت بوجود 3 حالات مصابة بكورونا داخل فريق ‏الكرة بالزمالك، ولكنها غير دقيقة على الإطلاق".

وأضاف أن تحليل الدم الذي تم ‏الاستعانة به مؤخراً من قبل اتحاد الكرة المصري بدلاً من المسحات، ‏غير دقيق على الإطلاق في الكشف عن فيروس "كورونا"، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام مصرية.

وأشارت تقارير إلى أن طبيب الفريق رفض عزل اللاعبين الثلاثة، بعد عدم اعترافه بنتائج تحليل الدم السريع، رغم أنهم يعانون من ارتفاع درجة الحرارة وآلام بالجسم، وطلب من إدارة النادي إجراء مسحات لهم، وهو ما تم بالفعل، لكن النتيجة لم تظهر بعد.

واعتبر "أسامة" أن اتحاد الكرة المصري لجأ لتقنية تحليل الدم السريع، توفيرا لثمن المسحات الباهظ.

ومنتصف أغسطس/آب الجاري، كشف تحقيق نشرته قناة "بي بي سي عربي"، ونقله "الخليج الجديد"، أن مصر استخدمت اختبار الأجسام المضادة السريع وغير المعترف به من منظمة الصحة العالمية، في فحص الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد لدى ركاب الطائرات القادمة إلى البلاد والطواقم الطبية التي تعمل في الصفوف الأولى لمواجهة الجائحة.

وتسمح اختبارات الأجسام المضادة بمعرفة ما إذا كان الشخص قد أصيب بالفيروس من قبل، وليس ما إذا كان حاملا للفيروس حاليا، مما يعني أن الاختبارات التي أجريت لهؤلاء الأشخاص لم تعكس الوضح الصحيح.

وسجلت مصر، حتى مساء السبت، 98 ألفا و 497 إصابة بفيروس "كورونا" المستجد، توفي منهم 5376.