خامنئي: لو لم تكن عاشوراء لأصيب الإسلام بالانحراف

الأحد 30 أغسطس 2020 09:26 ص

اعتبر المرشد الأعلى بإيران "علي خامنئي" أن "واقعة عاشوراء لو لم تقع لأصيب الإسلام بالانحراف"ولما بقي شيء من نورانية وحقيقة هذا الدين.

جاء ذلك في تغريدة لـ"خامنئي" على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، حيث قال: "ينبغي أن لا تنسى الأمّة الإسلاميّة أبداً أنّ واقعة عاشوراء راية هداية. لا شكّ بأنّ الإسلام حيٌّ بعاشوراء والحسين بن عليّ (عليهما السلام). لو لم تكن واقعة عاشوراء، لكان الإسلام أصيب بالانحراف ولما بقي شيء عن حقيقة ونورانيّة الإسلام. هذا سرّ عظمة عاشوراء".

وفي تغريدة منفصلة سابقة، قال "خامنئي": "الإمام الحسين (عليه السلام) مظهر العزّة، وصموده مدعاة فخرٍ ومباهاة. هذه هي العزّة والمفخرة الحسينيّة. الفخر نصيب ذلك الإنسان، الشعب والجماعة التي تثبت على معتقداتها ولا تسمح للأعاصير بأن تنكّس راياتها. الإمام الحسين أمسك هذه الراية بقوّة".

وقبل يومين، أحيا "خامنئي"، أيام عاشوراء من حجره الصحي بمشاركة قارئ قرآن ومنشد واحد فقط من دون مشاركة مسؤولين ومواطنين، للمرة الأولى في البلاد.

ويحي المسلمون، في يوم العاشر من محرم بالتقويم الهجري، يوم عاشوراء، مع وجود اختلاف كبير بين السنة والشيعة، فعند عموم أهل السنة فإن يوم عاشوراء هو اليوم الذي نجّا الله فيه النبي موسى ومن معه من "بني إسرائيل" من قوم فرعون حيث فلق النبي بعصاه البحر وتمكن من الفرار بينما غرق فرعون وجنوده، ويقوم أهل السنة بصيام هذا اليوم كإحياء للسنة النبوية.

أما بالنسبة للشيعة فهو ذكرى مقتل الإمام الحسين، حفيد النبي محمد من ابنته فاطمة، الذي لقي حتفه سنة 680 ميلادية، في صراع على السلطة، ويحيون هذا اليوم بمظاهر رمزية "لتأنيب الذات" وإظهار الحزن على مقتله أثناء ثورته ضد الحاكم الأموي آنذاك "يزيد بن معاوية"، وفي تلك المشاهد، ينشد الآلاف من الشيعة أناشيد دينية تأبينية.

 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

عاشوراء علي خامنئي

رغم مخاطر كورونا.. الآلاف يحيون ذكرى عاشوراء في كربلاء