الإمارات في مرمى الاتهام.. اغتيال قيادي بحزب الإصلاح اليمني في عدن

الأحد 30 أغسطس 2020 10:08 م

أعلنت وسائل إعلام يمنية وعربية، الأحد، اغتيال القيادي في حزب "التجمع اليمني للإصلاح" اليمني "عوض فدعق" بمدينة عدن جنوب اليمن.

وجرى اغتيال "فدعق" في شارع السجن بمديرية المنصورة على يد مسلحين مجهولين.

وكان القتيل يسير بسيارته في شارع السجن بالمنصورة عندما تم إطلاق نار عليه من قبل مسلحين، وحاول مواطنون إنقاذه لكنه توفي متأثرا بجراحه.

وقال المسؤول الإعلامي في حزب التجمع/فرع عدن، "خالد حيدان"، للأناضول، إن "مسلحين مجهولين أطلقوا النار على القيادي في التجمع اليمني للإصلاح، عوض فدعق (في العقد السادس من العمر)، أثناء مروره بسيارته في شارع السجن بمدينة المنصورة، الأحد".

وأوضح أن "فدعق من أبرز قيادات التجمع اليمني للإصلاح في مدينة المنصورة، وله مواقف وطنية كثيرة.

وجاء هذا الاغتيال بعد ساعات من عقد أول اجتماع لمحافظ عدن الجديد، "أحمد لملس" (عضو المجلس الانتقالي الانفصالي الجنوبي)، باللجنة الأمنية وسط أنباء عن مساعيه لتوحيد التشكيلات الأمنية الموجودة.

 ويأتي اغتيال "فدعق" رغم تراجع مسلسل الاغتيالات في عدن، خلال السنتين الماضيتين، ولذا فإن اغتيال "فدعق" يثير تساؤلات كثيرة حول الجهة التي تدير ملف اغتيالات حصدت أرواح العشرات، بينهم خطباء وأئمة مساجد وقضاة وقادة عسكريون.

ويشير مراقبون وناشطون يمنيون بأصابع الاتهام إلى الميليشيات الموالية للإمارات بالمسؤولية عن تنفيذ العديد من هذه الاغتيالات، ولاسيما بحق قيادات في "التجمع"، وهو أحد أكبر أحزاب اليمن، وذو خلفية إسلامية، ويمثل امتدادا لفكر جماعة "الإخوان المسلمون".

وكان حزب التجمع اليمني للإصلاح قد دعا في 17 أغسطس/آب الجاري إلى الكشف عن نتائج التحقيقات وهوية الجناة في حوادث الاغتيالات التي طالت العشرات من رجال الدين والناشطين الحقوقيين والمدنيين بالإضافة إلى عناصر تابعة للجيش والأمن وكل حوادث الاغتيالات التي شهدتها العاصمة المؤقتة عدن خلال السنوات الأربع الماضية.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

اغتيالات اليمن

قبائل يمنية تمهل الحكومة 4 أيام لكشف منفذي اغتيالات حضرموت