فتح تعلن عن اجتماع لكافة الفصائل الفلسطينية الخميس برئاسة عباس

الاثنين 31 أغسطس 2020 05:23 ص

قالت حركة "فتح"، الأحد، إن اجتماعا للفصائل الفلسطينية سيلتئم، الخميس المقبل، يشارك فيه قيادات بتلك الفصائل من الداخل الفلسطيني والخارج، ويترأسه رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس".

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح"، "جبريل الرجوب"، قوله إن الاجتماع "سيعقد للأمناء العامين لفصائل العمل الوطني كافة، برئاسة الرئيس "محمود عباس"، يوم الخميس المقبل، الساعة السابعة مساء (17:00 بتوقيت جرينتش)".

وأضاف أن هذا الاجتماع سيشارك فيه أيضا الأمناء العامون الموجودون خارج فلسطين عبر تقنية "الفيديو كونفرنس".

وكان الرئيس "عباس"، زعيم حركة "فتح"، وافق على عقد اجتماع للقيادة الفلسطينية بمشاركة الأمناء العامين للفصائل، وهو الاجتماع الذي كانت تطالب بعقده دوما حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، بهدف إعادة ترتيب منظمة التحرير والبيت الفلسطيني الداخلي.

وسيعقد الاجتماع سيعقد في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

وتابع "الرجوب" أن الاجتماع "سيشكل انطلاقة لموقف وطني جامع لإفشال "صفقة القرن" ومشروع الضم وتهيئة الظروف لإنجاز المصالحة الوطنية".

كما يمهد الاجتماع أيضا، بحسب "الرجوب"، لـ"تجسيد الشراكة المرتكزة على أساس إنجاز مشروعنا الوطني المتمثل بإقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة على حدود العام 67 وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها وفق قرارات الشرعية الدولية".

وخلال اجتماع في رام الله، الأحد، ناقشت اللجنة المركزية لحركة "فتح" التحضيرات لاجتماع الخميس "من أجل مواجهة المخاطر المحدقة بقضيتنا الوطنية والتصدي لها"، بحسب الوكالة.

وقالت وكالة "الأناضول" إن "فتح" أطلعت قادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، السبت، على مضمون ورقة ستقدمها في اجتماع الخميس، وتسلمت من الفصائل ملاحظاتها على الورقة.

وأعلنت حركة "الجهاد الإسلامي"، في وقت سابق، أنها قررت المشاركة في اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية.

ويسود أراضي السلطة الفلسطينية (الضفة الغربية وقطاع غزة) انقسام سياسي، منذ يونيو/ حزيران 2007، بسبب خلافات حادة بين حركتي "فتح" و"حماس"، ولم تفلح وساطات إقليمية ودولية في إنهائه.

ومنذ بداية العام الجاري، يواجه الفلسطينيون تحديات متعددة، تمثلت في "صفقة القرن"، وهي خطة سياسية مجحفة للفلسطنيين أعلنتها الولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني الماضي، ثم مخطط إسرائيلي لضم نحو ثلث أراضي الضفة الغربية المحتلة، وبعده اتفاق الإمارات و(إسرائيل) على تطبيع العلاقات بينهما.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

فصائل فلسطينية الفصائل الفلسطينية انقسام فلسطيني الانقسام الفلسطيني صفقة القرن

الغضب الفلسطيني من التطبيع الإماراتي يمنح عباس فرصة تاريخية