بند البيت الإبراهيمي في اتفاق التطبيع الإماراتي.. ماذا تعرف عنه؟

الاثنين 31 أغسطس 2020 10:18 ص

يثير اتفاق التطبيع بين الإمارات و(إسرائيل) المزيد من الجدل، بتضمينه بندا سيضم أماكن عبادة للديانات السماوية الثلاث، تحت مسمى "البيت الإبراهيمي".

ويضم "البيت الإبراهيمي" الذي بدأت الإمارات بناءه منذ شهور، مسجدا للمسلمين وكنيسة للمسيحيين ومعبدا لليهود.

وصمم البيت المهندس المعماري البريطاني "ديفيد أدجاي"، وسيكون مقره في العاصمة أبوظبي، على أن يخصص للتعليم والحوار والعبادة للجميع.

وكان إمام مسجد الشيخ زايد، الداعية "وسيم يوسف"، نشر قبل شهور، صورة لـ"البيت الإبراهيمي"، مرفقا بتعليق قال فيه: "البيت الإبراهيمي بيتٌ مكون من ثلاثة أقسام يجمع الإخوة من صلب آدم، ويحوي على معبد لليهود وكنسية للمسيحيين ومسجد للمسلمين".

من جانبه، علق نائب رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين "كمال الخطيب"، قائلا إن الترويج لما يسمى "البيت الإبراهيمي" يراد منه خلق نموذج وتهيئة للقبول بأن تكون ساحات المسجد الأقصى تتسع لكنيس يصلي فيه المسلمون واليهود على سطح واحد لرب واحد!.

وكتب الخبير بالقانون الدولي "محمود رفعت"، قائلا عبر "تويتر"، إن "مشروع المسار الإبراهيمي تعمل عليه أمريكا وإسرائيل ليحل محل سايكس- بيكو ومحاوره. إزالة قدسية مدن مثل مكة، ومحو الهوية الدينية والقومية، وجعل الانتماء فقط للعمل وللرفاهية. ويحكم المنطقة المتفوق تكنولوجيا أي إسرائيل. هل نفهم مشاريع كنيوم وسبب حرق السعودية والإمارات بلاد العرب؟".

وكان المحامي الإسرائيلي "دانييل سيديمان" المتخصص في الجغرافيا السياسية للقدس، كشف أن اتفاق تطبيع العلاقات الكامل بين (إسرائيل) والإمارات يحتوي على بند غير مسبوق يسمح لـ(إسرائيل) بفرض سيطرتها على حرم الأقصى والسماح لليهود بالصلاة داخله.

والشهر الجاري، وقعت الإمارات اتفاقا للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وسط هرولة خليجية لتكرار خطوة أبوظبي.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

بيت العائلة الإبراهيمية وسيم يوسف التطبيع الإماراتي الإسرائيلي

مفاجأة.. بند في اتفاق التطبيع الإماراتي يسمح لليهود بالصلاة داخل الأقصى

بن زايد يشيد ببيت العائلة الإبراهيمية.. وانتقادات واسعة