قالت وسائل إعلام لبنانية، الثلاثاء، إن الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" يعتزم زيارة لبنان في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، للمرة الثالثة من انفجار مرفا بيروت في أغسطس/آب المنصرم.
ووفقا للمصادر ذاتها، أكد "ماكرون" لنظيره اللبناني "ميشال عون"، خلال اجتماعهما في القصر الجمهوري ظهر اليوم، أن فرنسا ستقف إلى جانب لبنان، ولن تترك اللبنانيين بهذا الظرف الصعب.
وأضاف في حديثه للرئيس اللبناني: "يمكنك الاعتماد على فرنسا، ويجب أن يتعافى لبنان لأنه مميز وهذه خصوصيته وهذا لسان حال المجتمع الدولي".
كما أعرب "ماكرون" عن استعداده للتدخل عند الضرورة لإزالة العقبات من دون أن يعني ذلك تدخلا بالشؤون اللبنانية، لكنه شدد على ضرورة "إنجاز الإصلاحات".
وقال "ماكرون" إن بلاده جاهزة للمساعدة بتحقيق خطة النهوض المطلوبة ضمن الإصلاحات، مضيفا أن المساعدة لإزالة آثار انفجار مرفأ بيروت مستمرة إلى حين إنجاز الفرق المعنية مهمتها بالتعاون مع الجيش.
واعتبر "ماكرون" أن طرح "عون" للدولة المدنية عامل مهم قد يحد من المناكفات التي تحصل بين أبناء الوطن الواحد، قائلا: "فرنسا تدعم كل الخيارات التي يلتقي عليها اللبنانيون".
كان الرئيس الفرنسي قال للصحفيين في بيروت إن الأسابيع الستة المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة لمستقبل لبنان، مؤكدا أنه مستعد لاستضافة مؤتمر دولي حول كيفية مساعدة لبنان منتصف أكتوبر/تشرين الأول.
لكنه على عكس الترحيب الرسمي، عبر ناشطون لبنانيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن غضبهم من زيارة "ماكرون" واصفين إياها بأنها "تدخل علني في السياسة الداخلية اللبنانية"، خاصة في مسألة اقتراحه "الشخصية المكلفة بتشكيل الحكومة الجديدة".
كفى استعراضاً. ولا أثقل من دمك. عد إلى بلادك, وخذ معك مصطفى أديب. https://t.co/ZVLOYiZ8BH
— asad abukhalil أسعد أبو خليل (@asadabukhalil) September 1, 2020
في الذكرة المئوية للبنان الكبير مرّ على لبنان عدة انتدابات من الفرنسي للسوري للإيراني واليوم الطبقة الحاكمة تستقبل الإنتداب الفرنسي من جديد وتعيد الكرّه في دمار الوطن ، يا لوقاحتهم ، لا بد أن تنبت هذه الأرض فخر الدين جديد
— Bahaa Sallam 🇱🇧 (@bahaasallam7) September 1, 2020
كان ودي احتفي بظهور فيروز بوقت انفجار المرفأ او ظهورها وتضامنها مع الشعب، مو بظهور مع ماكرون وحتة وسام من بلد يعتقل جورج عبدالله.
— ما خلاص أنا فاض بيّا ومليت (@Talisman4Aches) September 1, 2020
مهما كنت اعشق فيروز الا ان دماء اللبنانيين واستقرارهم ومستقبلهم أغلى