أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في العاصمة السعودية الرياض، حكما ابتدائيا، يقضي بتطبيق حد الحرابة، والسجن بما مجموعه 75 عاما، بحق المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا باسم خلية الدالوة، والتي ضمت 12 فردا ووقعت في 2014.

وتسبب الهجوم الذي نفذته الخلية المسلحة، بمقتل رجل استولى المهاجمون على سيارته بادئ الأمر، قبل أن يهاجموا بأسلحة رشاشة "حسينية المصطفى" في القرية التي كانت تشهد إحياء ذكرى عاشوراء الدينية، في حين قتل بالهجوم 7 أشخاص وأصيب 13 آخرين في استهداف نادر للشيعة في البلاد.

ونجحت وزارة الداخلية في القبض على المتهمين بالهجوم، بالتزامن مع توقيف وقتل متهمين ومتورطين آخرين بعدة هجمات مسلحة استهدفت رجال الأمن والمدنيين في البلاد.

وذكرت صحيفة "عكاظ" أن المحكمة انتهت في حكمها بحق كل من ‏المتهم الأول والثاني والثالث والرابع ‏بإقامة حد الحرابة، ‏مع اقتراح عقوبة القتل والصلب بحدود في حقهم، وعقوبة القتل تحيط بما دونها العقوبات.

و"حد الحرابة" هو الصلب على الشجرة وقطع الأيدي والأرجل من خلاف للأشخاص الذين يفسدون في الأرض.

كما قررت المحكمة الحكم على المتهمين السادس والسابع والثاني عشر بإقامة حد الحرابة، ‏مع اقتراح عقوبة القتل في حقهم وعقوبة القتل تحيط بما دونها العقوبات، ‏فيما انتهت بالحكم على كل من الثامن والعاشر والحادي عشر ‏بسجن كل واحد منهم لما ثبت بحقه من التهم ‏25 ‏عاما اعتبارا من تاريخ توقيف كل منهم على ذمة القضية.

‏كما تضمن الحكم على المدعى عليهم في هذه القضية مصادرة الأسلحة والذخائر والطلقات ‏المضبوطة بحوزتهم، ‏ومصادرة الأجهزة الإلكترونية والأموال التي ضبطت بحوزتهم ‏عدا جهاز الجوال المضبوط مع المتهم 11، ‏وإرجاء الحكم ‏بحق المتهمين الخامس والتاسع نظرا لتغيبهما عن جلسة الإعلان عن الحكم.