بعد تجريدها من رتبها.. ملك تايلاند يعيد لقب الرفيقة الملكية لـ"سينيناترا"

الخميس 3 سبتمبر 2020 11:19 ص

تصالح ملك تايلاند "ماهافاجير الونجكورن"، مع "سينيناترا وونفغاجيرا ابهاكدي"، وأعاد لها لقب الرفيقة الملكية، بعد عام من تجريدها من كل الرتب والألقاب الملكية، التي حصلت عليها؛ بسبب اتهامها بعدم الولاء والتنافس مع زوجته للارتقاء إلى مرتبة الملكة.

ووفق إعلان نشر في الجريدة الرسمية لتايلاند، فقد وجد أن "سينيناترا" غير مذنبة ويجب معاملتها كما لو أن ألقابها لم تحذف.

وفي يوليو/تموز 2019، حصلت "سينيناترا" على لقب "الرفيقة الملكية"، بجانب الملكة، لكن القصر التايلاندي أعلن معاقبتها لمحاولة "الترقي بنفسها إلى مرتبة ملكة" بعد بضعة أشهر.

وعادة ما تُطلق كلمة الرفيق على زوجة أو زوج أو شريك الملك/ة الحاكم، لكن في حالة تايلاند، أُطلقت لقب "رفيقة ملكية" لوجود ملكة بالفعل بجانب الملك.

وكانت "سينيناترا"، أول رفيقة ملكية منذ حوالي قرن، وعند حصولها على اللقب، أصبحت رفيقة رسمية، وليست ملكة، إذ جاء اللقب بعد فترة وجيزة من زواج الملك من زوجته الرابعة، "سوثيدا".

وتاريخيا، كان تعدد الزوجات واتخاذ رفيقات أحد الطرق التي لجأ إليها ملوك تايلاند لخلق شراكات وولاءات مع العائلات القوية في مقاطعات المملكة.

واتخذ ملوك تايلاند العديد من الزوجات والرفيقات، وكانت آخر مرة يتخذ فيها ملك رفيقة في عشرينات القرن العشرين، ولم يُستخدم اللقب منذ تحول البلاد إلى الملكية الدستورية عام 1932.

وولدت "سينيناترا" في عام 1985 في شمال تايلاند، وبدأت مشوارها المهني كممرضة، ومنذ بدء علاقتها بالملك (وكان وليا للعهد آنذاك)، انخرطت في الجيش الملكي ونظامه الأمني.

وعملت حارسة خاصة وطيارة ومظلية، وانضمت للحرس الملكي، وفي مطلع هذا العام، حصلت على رتبة لواء.

وكُللت الألقاب والرتب التي حصلت عليها بمنحها لقب الرفيقة الملكية النبيلة في يوليو/تموز الماضي.

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

ملك تايلاند لقب الرفيقة الملكية