اتهم رئيس لجنة الاعتصام في مديرية شحن بمحافظة المهرة (شرقي اليمن)، "حميد بن زعبنوت"، القوات السعودية، بتشديد الحصار على منافذ المحافظة المحاذية لسلطنة عمان.

وقال "بن زعبنوت" إنه جرى عرقلة عبور كافة السلع والغذائية وكذلك السيارات والمعدات، رغم الموافقة مسبقاً عليها من قبل إدارة المنفذ.

وقبل أيام، جرى اقتحام منفذ "شحن" التجاري الاستراتيجي، ما تسبب في عرقلة حركة الاستيراد والتصدير.

ووفق رئيس لجنة الاعتصام في مديرية "شحن"، فإن حركة المنفذ الحدودي تعرضت لتعطيل الحركة التجارية، ودفع التجار إلى اللجوء لمنفذ "الوديعة" مع السعودية.

وأكد عضو الاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية اليمنية، "علي عيسى" في تصريح لـ"العربي الجديد"، ارتفاع فاتورة نقل السلع عبر منفذ الوديعة مع السعودية، مقارنة بمنافذ المهرة.

وشدد "عيسى" على ضرورة بقاء هذه المنافذ آمنة ومستقرة لتسهيل الحركة التجارية وفق الأنظمة والقوانين المعمول بها في اليمن.

ويعد منفذ "شحن" البري الأكثر ازدحاماً واستخداما في اليمن من قبل الأشخاص الساعين إلى السفر والعلاج بالخارج، كما تعبر منه نحو 65% من البضائع الواردة إلى اليمن.

ومنذ العام 2018، ينظم أهالي محافظة المهرة (شرقي اليمن) المتاخمة للحدود الغربية لسلطنة عمان اعتصامات واحتجاجات؛ رفضا لوجود القوات السعودية والإماراتية وسيطرتها على منافذ المحافظة وموانئها.