غرد "برادلي هوب" أحد مؤلفي كتاب "النفط والدم" بالعربية على حسابه عبر "تويتر"، عن ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان"، متوجها بالشكر لوالد زوجته وأحد أصدقائه على ترجمة تغريداته إلى العربية.

وجاءت تغريدات "هوب" باللغة العربية، تزامنا مع إصدار الكتاب الذي احتل المركز الأول في قائمة الكتب الأكثر مبيعا لمنطقة الخليج العربي على "أمازون".

وغرد قائلا: "قبل أكثر من 3 سنوات، بدأنا أنا وجاستين تشيك بنشر مقالات عن التغيرات الاقتصادية الجريئة في عهد الملك سلمان وابنه محمد بن سلمان".

وأضاف: "كتابنا الدم والنفط يتحدث عن صعود محمد بن سلمان إلى السلطة وعاصفة نشاطاته خلال الأعوام الخمسة الأولى من هذا الصعود، هو ليس كأي أحد آخر في التاريخ السعودي، هو شاب يافع مهووس بالتكنولوجيا وحاكم يركز اهتمامه على الأعمال بهوس في جدول عمله وبعناية بالتفاصيل".

وتابع في تغريدة أخرى: "كما أظهر نفسه على أنه حساس للانتقاد والإهانة، وصارم تجاه المنشقين، وقاس مع أفراد عائلته، وشاهد محمد بن سلمان الربيع العربي، ورأى كيف أن نظراءه محبطون من حكامهم المتحجرين. ولقد رأى وصفة الاستياء هذه، في وقت كان آخر ما يريده آل سعود هو أن يبدأ الناس بالدفع نحو تغيير سياسي".

وزاد: "لذا، أعطى محمد بن سلمان الناس حريات جديدة من ناحية، وقمع بشدة منتقديه من ناحية أخرى، وهذه الانطباعات هي تبسيط للواقع الذي يظهره كتابنا أن التنظيم الذي اتبعه محمد بن سلمان كان ضروريا للمحافظة على حكم آل سعود، أكان ذلك عبر الترحيب بالترفيه الغربي أم بقمع أفراد من عائلته أم الدخول في حرب أم خطف منتقديه".

وقال: "كان اغتيال جمال خاشقجي على يد عملاء سعوديين لحظة مفصلية عندما اشتعلت سنوات من صفحات صحافة المديح من قبل قادة العالم لهيبا. كان جمال شخصية معقدة حتى إنه سعى، بعد أن نفى نفسه إلى واشنطن، للحصول على أموال لإنشاء مؤسسة فكرية مناصرة للنظام في السعودية".

وحول العلاقة بين "بن سلمان" والإدارة الأمريكية قال "الذي لم يدركه الكثيرون أن بن سلمان مرتبط بالمالية العالمية بصفته أكبر مستثمر في التكنولوجيا والبنى التحتية في العالم، كما أنه مرتبط بأجندة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى حد لا يمكن إزاحته، في وقت لا نجد فيه أي منافس له ينتظر في الأجنحة".