قال رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس "كورونا" بوزارة الصحة المصرية "حسام حسني" ، إن القضاء على الفيروس المتسجد والوصول لصفر إصابات "أمر مستحيل".

ولفت المسؤول الطبي المصري البارز، إلى أن الهدف هو الوصول إلى "صفر وفيات".

وأضاف: "لو حدث زيادة في الأعداد، إحنا جاهزين جدا، لكن الوصول لصفر إصابات هو أمر مستحيل".

ولفت "حسني" إلى أن مصر لديها فكر استباقي وتوفر كل الأدوية، وقال: "لو حدث نقص في بعض الأدوية في بداية الجائحة، فهو أمر حدث في العالم كله".

وأكد استعداد مصر الكبير لأي زيادة في أعداد المصابين بـ"كورونا"، مشيرا إلى أن "وزارة الصحة فتحت كل مستشفيات العزل كإجراء احترازي، تحسبا لحدوث موجة أخرى أو زيادة الأعداد".

وأضاف: "أي لقاح سيثبت فعاليته وأمانه سيكون موجودا بين أيادي المصريين، أيا كان جنسيته أو الدولة التي تصنعه".

وجاء حديث "حسني"، بعد تأكيد مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية "محمد تاج الدين"، عدم وجود سلالات جديدة من فيروس "كورونا" في مصر.

وقال "تاج الدين"، إن حدة الفيروس وقوته انخفضت في مصر، ما يعني أن البلاد أصبحت في وضع أفضل على طريق محاربة الفيروس، مشيرا إلى أن "الوباء لم ينته بعد، ولا تزال هناك إصابات".

وكانت وزارة الصحة المصرية قد أعلنت، السبت، تسجيل 157 حالة بـ"كورونا" و16 حالة وفاة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى قرابة 100 ألف إصابة، تماثل للشفاء منها 76305، فيما توفي 5495 شخصا.

وشدد مستشار الرئيس المصري، على ضرورة الحذر والتمسك الكامل بالإجراءات الاحترازية، بما يشمل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة بشكل مستمر، لتفادي أي احتمالات مستقبلية للإصابة خاصة مع اقتراب فصلي الخريف والشتاء.

وقال: "ينبغي الاستمرار في الالتزام بشدة بجميع الاحتياطات الاحترازية والترقب والترصد والاستعدادات الوقائية، واستعداد جميع المنشآت والمؤسسات الصحية بما تملكه من قدرات وإمكانات لمواجهة الفيروس، خاصة بعد عودة الإصابات بكثافة في عدد من دول العالم، كما جرى في أمريكا والبرازيل والهند".