ناقش الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، الأحد، مع رئيس المجلس الأوروبي "شارل ميشيل" التطورات في شرق البحر المتوسط، بحسب قناة "سي.إن.إن ترك" التليفزيونية.
ويدور خلاف بين تركيا واليونان عضوي حلف شمال الأطلسي "ناتو" بشأن التنقيب عن النفط والغاز في المياه المتنازع عليها في البحر المتوسط وامتداد الجرف القاري لكل منهما.
ولم يرد تأكيد رسمي للمحادثات.
وقال "ميشيل"، الجمعة الماضي، إن زعماء الاتحاد الأوروبي سيتخذون قرارا بشأن نهج "العصا والجزرة" مع تركيا عندما يلتقون يومي 24 و 25 سبتمبر/أيلول.
واقترح "ميشيل" عقد مؤتمر لتخفيف حدة التوتر في شرق البحر المتوسط.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ينس ستولتنبرج"، الخميس، إن اليونان وتركيا اتفقتا على إجراء محادثات لتفادي أي اشتباكات عارضة في المنطقة.
وفي اليوم التالي، قال رئيس الوزراء اليوناني "كيرياكوس ميتسوتاكيس" إن اليونان ستبدأ محادثات مع تركيا لتسوية مطالب السيادة المتعارضة على الحدود البحرية في شرق المتوسط بمجرد توقف ما وصفها بـ"الاستفزازات" التركية.
ويجري الجيشان التركي واليوناني مناورات منفصلة في منطقة شرق المتوسط، وينظر إليها باعتبارها استعراضا للقوة بين الطرفين؛ إذ تتبادل أنقرة وأثينا الانتقادات اللاذعة بشأن حقوق التنقيب عن المواد الهيدروكربونية قبالة السواحل البحرية.