اعتبر  الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" أن قيادة وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) لا تريد أي شيء "سوى شن الحروب"، من أجل زيادة ثراء المؤسسات العاملة في مجال إنتاج الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية.

جاء ذلك في مؤتمر عقده "ترامب" بالبيت الأبيض، للرد على مزاعم (نشرتها صحيفة ذا أتلانتيك دون الكشف عن مصدرها) مفادها أنه أدلى بتصريحات مسيئة للجنود الأمريكيين الذين سقطوا ضحايا في حروب، بما في ذلك وصفه قتلى الحرب العالمية الأولى في مقبرة عسكرية أمريكية بفرنسا بـ"الخاسرين" و"الفاشلين" عام 2018.

وخلال المؤتمر، شدد "ترامب" على ادعائه بأن هذه التصريحات ملفقة، قائلا: "لا أقول إن الجيش يحبني. لكن الجنود يحبونني".

وأضاف: "ربما القادة في البنتاجون لا يفعلون ذلك، لأنهم لا يريدون أي شيء سوى شن الحروب، حتى يتسنى لجميع هذه الشركات الرائعة، التي تصنع القنابل، والطائرات وكل شيء آخر، أن تكون سعيدة".

وتابع الرئيس الأمريكي: "لكن نحن نخرج من الحروب التي لا نهاية لها"، في إشارة لسياسته القائمة على إنهاء الانخراط المباشر للولايات المتحدة في نزاعات الحروب.

وأدلى "ترامب" بتصريحات مماثلة انتقد خلالها منافسه في السباق الرئاسي، الديمقراطي "جوزيف بايدن"، مشيرا إلى أنه يعتقد أن "بايدن أرسل شبابنا للقتال في هذه الحروب المجنونة التي لا نهاية لها" عندما كان نائبا للرئيس الأمريكي السابق "باراك أوباما".

وشاب التوتر علاقة "ترامب" بكبار رجال الجيش الأمريكي منذ أن هدد هذا الصيف باستخدام قانون التمرد للاستعانة بقوات إنفاذ القانون خلال الاحتجاجات التي أعقبت وفاة الأمريكي من أصل أفريقي "جورج فلويد" على يد رجل شرطة.