علق الأمير السعودي "عبدالرحمن بن مساعد" على تصريحات الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، عن "التعليم والأمية" في دول الخليج بشكل عام وعلى المملكة العربية السعودية بشكل خاص.

وقال في سلسلة تغريدات عبر صفحته على "تويتر": "يالسخف أسطوانة (نحن علمناكم) والسؤال هل من جاء يعلمنا جاءنا مجاهدًا في سبيل الله ثم سبيل تعليمنا.. هل جاءنا متطوعًا مع الصليب الأحمر أو من منظمات الأمم المتحدة؟ ألم يعلمنا بأجرٍ مجزٍ لو لم يضمن حصوله عليه لما أتى؟ كم مرة سمعنا منهم (نحن علمناكم ).. ؟ولم نجبهم بـ( نحن ساعدناكم)!"

وتابع الأمير قائلا: "لمن يعايرنا فقط من هؤلاء أقول:- علمتونا بمقابل وبعقد ورغم هذا شكرناكم على ذلك.. وساعدناكم بلا مقابل ولا منّ مِن حكوماتنا ولا أذى ورغم هذا شتمتونا على ذلك..!

وفي وقت سابق، تداول المغردون على موقع "تويتر" مقتطفا من كلمة "عباس" خلال اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، جاء فيها: "13 مليون وكلهم متعلمون ولا أمية لدينا مثل غيرنا... سنعيش وسنحصل على الدولة إن شاء الله"، على حد تعبيره.

كما قال الأمين العامة لما يُعرف بـ"منظمة الصاعقة" الفلسطينية في لبنان "معين الحامد"، الذي تحدث عن فضل الفلسطينيين على تعليم شعوب الخليج وبناء دولهم، الأمر الذي أثار استياء المغردين.

وفي تغريدة منفصلة قال الأمير: "هذا الشأن الفلسطيني الداخلي يصبح لي علاقة به حين يشتم شعوبنا التي تقول أنها تاج الرأس وأبو مازنك يعايرها (بالأميّيه)".

وزاد: "أما حكامنا فهم من حثنا على مساعدتكم بالغالي والنفيس من عهد المؤسس وحتى الآن".

وجاء ذلك في رد على تغريدة لمغرد، قال فيها: "الاجتماع شأن فلسطيني داخلي لا علاقة لك به (....) شعوب الخليج تاج على الرؤوس، ولا أحد يسيء لها غير حكامكم، فلا تلتصقوا بشعوب ترفضكم، لو منحت حرية القرار".