بحث وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار" ونظيرته الألمانية "أنيجريت كرامب كارنباور"، تطورات شرق المتوسط.
ووفق وكالة الأنباء التركية الرسمية، تناولت المباحثات أيضا علاقات الدفاع الثنائية والإقليمية ومواضيع أمنية.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال نائب الرئيس التركي "فؤاد أوقطاي" إن التطورات الأخيرة أظهرت أن كل مبادرة شرق البحر المتوسط ليس لأنقرة مكان فيها، كان مصيرها الفشل.
والخميس، رحب الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" بجهود المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل"، في سبيل حل المشاكل التي تسببت بها اليونان وداعموها، في شرق المتوسط.
وأكد "أردوغان" خلال اتصال مع "ميركل"، تأييد بلاده لحل عادل يحمي حقوق الشعبين التركي والقبارصة الأتراك، ويحقق مصلحة كافة دول المنطقة.
وجدد إصرار تركيا على حماية حقوقها ومصالحها في كل مكان وزمان، في مواجهة المبادرات التي تتجاهل القوانين الدولية.
ويدور خلاف بين تركيا واليونان عضوي حلف شمال الأطلسي "ناتو"، وكذلك قبرص، بشأن التنقيب عن النفط والغاز في المياه المتنازع عليها في البحر المتوسط وامتداد الجرف القاري لكل منهما.
والإثنين، أعلنت فرنسا عن قمة تستضيفها باريس، لمناقشة التطورات في شرق المتوسط، بمشاركة اليونان وإيطاليا والبرتغال وإسبانيا وقبرص ومالطا.
