أعلنت تركيا أنها ستجري مناورة بحرية بالذخيرة الحية قبالة سواحل قبرص بين السبت والإثنين رغم تهديد الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات عليها.

وذكرت أنقرة، الجمعة، في رسالة على "نافتكس" (نظام التلكس الملاحي البحري الدولي)، أنه ستكون هناك تدريبات على إطلاق النار قبالة ساحل صدر أعظم كوي في شمال قبرص.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية عن تنفيذ مهام الهجوم الجوي والدعم الجوي القريب بمشاركة مقاتلات من طراز "إف-16" تابعة لسلاح الجو التركي، ضمن إطار هذه المناورات.

يأتي ذلك على خلفية تصعيد التوترات بين تركيا وجارتيها اليونان وقبرص الرومية حول الموارد الهيدروكربونية والنفوذ البحري في شرق المتوسط.

وأعلنت 7 دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي مطلة على البحر المتوسط انحيازها ضد تركيا في بيان مشترك الخميس، وأكدت استعدادها لدعم فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على تركيا أواخر سبتمبر/أيلول الجاري، إذا لم تدخل أنقرة في حوار مع اليونان.

وستتم مناقشة هذا الموضوع مجددا في قمة الاتحاد الأوروبي يومَي 24 و25 سبتمبر/أيلول الجاري.

ونشرت تركيا التي تبحث عن احتياطات الغاز والنفط في مياه تطالب بها اليونان، العضو في حلف شمال الأطلسي، سفينة استكشافية الشهر الماضي مدعومة بفرقاطات عسكرية.

وتصاعد الخلاف في 10 أغسطس/آب حين أرسلت تركيا سفينة "عروج ريس" لاستكشاف الغاز الطبيعي وسفنا حربية إلى المساحات المائية التي تطالب بها اليونان وتعتبرها أنقرة تابعة لها.

وردت اليونان بإجراء تدريبات عسكرية بحرية إلى جانب عدة دول في الاتحاد الأوروبي إضافة إلى الإمارات، نظّمت على مقربة من مناورات أخرى أجرتها تركيا بين قبرص وكريت الأسبوع الماضي.