قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح الفلسطينتين "عزام الأحمد"، إنه سيتم الإعلان خلال ساعات، عن قيادة وطنية موحدة للمقاومة الشعبية في فلسطين.

ولم يقدم "الأحمد"، خلال مقابلة مع تلفزيون "فلسطين" (رسمي)، تفاصيل أكثر عن القيادة التي تحدث عنها، في وقت لم يتسن الحصول على تعليقات من الفصائل المسلحة بشأن ما ذكره القيادي الفتحاوي.

وأشار "الأحمد" إلى أن القيادة الفلسطينية تدرس وضع الجامعة العربية، مضيفا أنه "في الأيام المقبلة ستتحدث الأفعال عن نفسها"، وذلك على خلفية تطبيع الإمارات والبحرين مع الاحتلال الإسرائيلي.

وقبل أيام، أسقطت الجامعة العربية مشروعا فلسطينيا، يدين التطبيع الإماراتي مع الاحتلال الإسرائيلي، ما أثار غضبا فلسطينيا واسعا نتيجة التنصل من القرارات السابقة، وعلى رأسها المبادرة العربية للسلام، والتي تشترط إقامة دولة فلسطينية قبل الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي.

وشدد "الأحمد" على أهمية إنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة، وصولا للشراكة الوطنية الكاملة، على ضوء التحركات العربية المنساقة للضغوط الأمريكية بشأن التطبيع الدبلوماسي مع (إسرائيل).

وتحدث القيادي بحركة "فتح" أن الثلاثاء المقبل "يوم مفصلي"، حتى ترد الفصائل الفلسطينية على من سماهم "الرويبضة، وأصحاب الخيانة التي أصبحت وجهة نظر"، دون التطرق لتفاصيل إضافية.

وفي 4 سبتمبر/أيلول، اتفق الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية، خلال اجتماع برام الله وبيروت، على تفعيل "المقاومة الشعبية الشاملة"، ضد (إسرائيل) وتطويرها، مع تشكيل لجنة لقيادتها وأخرى لتقديم رؤية لإنهاء الانقسام.

والجمعة، أعلنت البحرين التوصل إلى اتفاق على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع (إسرائيل)، برعاية أمريكية، لتلحق بالإمارات التي سبق واتخذت خطوة مماثلة في 13 أغسطس/آب الماضي.

ومن المتوقع إجراء مراسم توقيع الاتفاقين، الثلاثاء، في البيت الأبيض بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، ووزيري الخارجية الإماراتي "عبدالله بن زايد"، والبحريني "عبداللطيف الزياني".