زار وزير الدفاع التركي، "خلوصي أكار" وقادة الجيش، أعضاء قيادة النخبة للهجوم تحت الماء (SAT) المعروفة باسم "أبطال كارداك" بمدينة إزمير المطلة على بحر إيجه، وهي الوحدة التي خدمت في نزاع عام 1996 مع اليونان.

وتابع "أكار" خلال الزيارة التدريبات العسكرية التي أجرتها فرق (SAT).

وكانت الجزر الصخرية التي تعرف باسم "كارداك" بالتركية و"إيميا" باليونانية في بحر "إيجه" سببا في نشوب توتر كبير بين البلدين في عام 1996 كاد أن يؤدي إلى حرب.

ورغم الاتفاق التركي اليوناني على إبقاء الجزر بينهما منزوعة السلاح، فإن اليونان - حينها - أنزلت جنودا عليها، ورفعت العلم اليوناني على سواحلها.

حينها قامت تركيا بعملية عسكرية معقدة، استعانت فيها بالقوات الهجومية تحت الماء بمدينة أزمير، وهي العملية التي عرفت لاحقا باسم "أبطال كارداك"، بسبب دورها في تلك العملية.

وقد تدخل الرئيس الأمريكي - آنذاك - "بيل كلينتون" لمنع انزلاق الأمور إلى الحرب المفتوحة بين البلدين، وتم إجبار اليونان على إزالة علمها وترحيل جنودها.

وسبق أن حذر الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" من وصفهم بأنهم يحاولون إعادة تاريخ أجدادهم الغزاة، مطالبا إياهم بالتعلم من دروس تاريخهم القريب، ما اعتبره مراقبون إشارة إلى تلك العملية.