ارتداء الكمامات قد يكون تطعيما لك ضد الإصابة بكورونا

الأحد 13 سبتمبر 2020 10:42 ص

لا يزال العالم ينتظر لقاحًا آمنًا وفعالًا لفيروس "كورونا"، لكن بحثًا جديدًا يشير الآن إلى أن الكمامات ربما تمثل نوعًا من اللقاحات البدائية لمليارات الأشخاص.

النظرية التي ما زالت إلى حد كبير مجرد نظرية؛ هي أن الكمامات تصفّي قطرات فيروس "كورونا" المحمولة جواً وبالتالي تخفض جرعة "كورونا" التي يستنشقها الشخص، وتقلل فرص العدوى في إظهار الأعراض جدًا.

يمكن أن تحدث استجابة مناعية لمن يرتدي الكمامة عند التعرض لكمية صغيرة من الفيروس، ولكن بمستوى من غير المحتمل أن يسبب مرضًا خطيرًا.

وهناك بعض الأدلة الجيدة على أن الكمامات يمكن أن تعمل بهذه الطريقة، وأشار الباحثون إلى أن الدراسات التي أجريت على الحيوانات منذ ثلاثينيات القرن الماضي أثبتت فكرة "الجرعة المميتة" أو عدد الجزيئات الفيروسية اللازمة لإحداث مرض خطير.

وفي الآونة الأخيرة، يبدو أن الدراسات التي أجريت على حيوانات الهامستر تظهر أن "التعرض لجرعات العالية من الفيروسات أدى إلى ظهور مظاهر أكثر حدة لـ"كوفيد-19"، كما كتب الباحثون.

وأشار الخبراء إلى أنه عندما تمت حماية الهامستر بأقنعة محاكاة "كانت أقل عرضة للإصابة بالعدوى، وإذا أصيبوا بالعدوى، فإنهم إما كانوا بدون أعراض أو لديهم أعراض أخف من الهامستر الذي لا يرتدي كمامة".

لم يتم إجراء تجارب مماثلة على البشر لأسباب أخلاقية،  لكن يبدو أن الدراسات السكانية تدعم نظرية "القناع كلقاح".

على سبيل المثال، أفادت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أنه بحلول منتصف يوليو/تموز، كانت حوالي 40% من حالات الإصابة بفيروس "كورونا" بدون أعراض، ولكن في مناطق الولايات المتحدة التي انتشر فيها ارتداء الأقنعة للغاية، ارتفع هذا الرقم إلى 80%.

لكن الخبراء يحذرون من أنه لا ينبغي بأي حال من الأحوال اعتبار الكمامات بديلاً عن لقاح آمن وفعال.

ومع ذلك، قد تقلل الأقنعة بالتأكيد من هذا الخطر، ولهذا فبينما ينتظر العالم لقاحًا، "فإن أي إجراء للصحة العامة يمكن أن يزيد من نسبة عدوى "كوفيد-19" غير المصحوبة بأعراض قد يجعل العدوى أقل فتكًا ويزيد المناعة على مستوى السكان دون الإصابة بأمراض خطيرة ووفيات"، وفق ما قاله الباحثون.

المصدر | ويب إم دي - ترجمة الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

ارتداء الكمامة فيروس كورونا

ما سر منع الكمامات المحتوية على صمامات للتهوية؟