انتهت محكومية الداعية السعودي "خالد الراشد" بالسجن 15 سنة قبل أيام، ولم يجر الإفراج عنه بشكل فوري، بحسب ما أفاد حساب معتقلي الرأي، المهتم بأوضاع المعتقلين في السعودية.
وطالب الحساب السلطات السعودية بالإفراج الفوري عنه دون قيد أو شرط مسبق، مؤكدا رفض أي محاولة لتمديد الاعتقال التعسفي أو تجاهل ملف الشيخ.
🔴 هام للغاية
— معتقلي الرأي (@m3takl) September 15, 2020
انتهت قبل أيام محكومية #الشيخ_خالد_الراشد بالسجن 15 سنة. وبدورنا نطالب السلطات بالإفراج الفوري عنه من دون قيد أو شرط مسبق، ونؤكد رفضنا لأية محاولة لتمديد الاعتقال التعسفي أو تجاهل ملف الشيخ. pic.twitter.com/KIfJEN7sFQ
وصادقت هيئة التمييز في السعودية على الحكم بسجن "الراشد" خمس سنوات، ثم تضاعف الحكم عليه فأصبح 15 سنة، بعد أن حدث جدال بينه وبين القاضي.
وحوكم "الراشد" على إثر خطبة شهيرة له حملت عنوان "يا أمة محمد" عام 2005 تكلم فيها عن محاولة إهانة الرسول وحال الأمة اليوم، وطالب خلالها بإلغاء سفارة الدنمارك في المملكة احتجاجا على الرسوم المسيئة للنبي محمد.