الخليج الجديد
استنكر الداعية الإسلامي الدكتور «محمد العوضى» فى تغريدات له عبر موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، قرار وزارة الأوقاف الكويتية إبعاد خطيب مسجد الخرينج، علي خلفية تطرقه لأمور سياسية في خطبة الجمعة الماضية.
وقال «العوضي» أنه وبعيدا عن مخالفته اللوائح وميثاق الخطيب، إلا أن القانون آداة لتنظيم السلوك الانساني، وليس للإنتقام وتقديم القرابين، مشيرا أنه من المبادئ القانونية المستقرة التناسب بين المخالفة الإدارية والعقوبة، والتدرج في توقيعها، من لوم فتنبيه ثم خصم ثم إيقاف مؤقت يليه فصل.
وتساءل العوضي: «هل روعيت هذه الإجراءات مع خطيب الخرينج التي تستلزم تحقيقا إداريا قبل توقيعها عليه ؟، أليس هذا تعسفا من الأوقاف التي هرولت تجاه الداخلية للإبعاد الإداري المطاط تحت بند المصلحة العامة؟».
وأكد أن القرار يعد كذلك مخالف للمواثيق الدولية التي انضمت إليها الكويت، والتي لا تجيز إبعاد الشخص، لدولة يخشى أن يتعرض فيها للتعذيب، وأضاف: «فما بالكم إذا كانت هذه الخشية متحققة يوميا في دولته!».
واختتم «العوضي» تغريداته بمناشدة الداخلية، والأوقاف إلغاء قرار إبعاد الخطيب، و سحب قرار إنهاء خدمته و إحالته لتحقيق إدارى تراعى فيه الضمانات، كما توجه بالقول إلى النائب «مبارك الخرينج» - نائب رئيس مجلس الأمة الحالي - بألا يبخل بجاهه لايقاف إبعاد خطيب الخرينج و عدم إلقائه بالتهلكة وقطع رزقه.
يذكر أن وزارة الأوقاف الكويتية كانت قد أصدرت قرارا بابعاد إمام مسجد الخرينج الشيخ «سيد فراج»، عن البلاد على خلفية تناوله لانتخابات الرئاسة المصرية مؤكدا تزويرها، ووجود تواطؤ من القضاة.
