تضاربت أنباء حول اعتزام "فايز السراج" رئيس المجلس الرئاسي في حكومة الوفاق الليبية (المعترف بها دوليا)، تقديم استقالته من منصبه، الأربعاء.
وبينما أكدت تقارير نقلا عن مصادر رسمية جزائرية، صحة هذه الأنباء وأن "السراج" يتعرض لضغوط من جهات لم تسمها، مؤكدة أن إعلانه استقالته سيكون في غضون الساعات القادمة عبر بيان متلفز يشرح أسبابها، حسبما نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية.
في المقابل، نفي وزير العمل في حكومة الوفاق "مهد الأمين" أية أنباء عن نية "السراج" ترك منصبه، واصفا هذه التقارير بأنها "أخبار كاذبة ليس لها أي أساس وهدفها التضليل الإعلامي".
ويأتي ذلك على خلفية إحراز تقدم ملموس مؤخرا في المشاورات المنعقدة بين الفرقاء الليبيين في المغرب وسويسرا، بهدف تسوية الأزمة التي تمر بها البلاد.
وبحسب المصادر السابقة، فإن "السراج" من المتوقع أن يكلف أحد نوابه، ومن المرجح أن يكون ذلك" أحمد معيتيق"، لتسيير الأعمال حتى انعقاد لجنة "13+13" لتشكيل المجلس الرئاسي الجديد الذي سيتولى مقاليد الحكم خلال مرحلة تمهيدية مدتها 18 شهرا.