بحث الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، مع رئيس الوزراء الإسباني "بيدرو سانشيز"، خطوات تعميق وتعزيز العلاقات الثنائية، بحسب دائرة الاتصال بالرئاسة التركية.
جاء ذلك خلال لقاء عقده "أردوغان" و"سانشيز"، الخميس، عبر تقنية "فيديو كونفرنس".
وأكد "أردوغان" أن تركيا ستواصل التضامن والتعاون مع إسبانيا كما دعمتها خلال مكافحتها وباء فيروس كورونا.
كما أعرب عن ترحيبه إزاء العزم المتبادل للبلدين حيال كافة المجالات، انطلاقًا من زيادة التجارة والاستثمارات وحتى مواصلة الحوار في قضايا إقليمية ودولية.
وحضر اللقاء من الجانب التركي، وزراء؛ الخارجية "مولود جاويش أوغلو"، والدفاع "خلوصي أكار"، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة "فخر الدين ألطون"، والمتحدث باسم الرئاسة "إبراهيم قالن"، ومدير مكتب الرئاسة "حسن دوغان".
ويأتي اللقاء بين الجانبين، عقب أيام من قمة دول جنوب أوروبا التي عقدت في جزيرة كورسيكا الفرنسية، وشاركت فيها إسبانيا استعداد دول الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على تركيا، إنْ لم تتراجع عن أنشطتها شرقي المتوسط.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة "الباييس" الإسبانية، إن جهود إسبانيا وإيطاليا أثمرت عن "تخفيف حدة العبارات القاسية ضد تركيا التي أرادت فرنسا واليونان وقبرص (الرومية) إدراجها ضمن البيان الختامي لقمة دول جنوب أوروبا".
واعتبرت الصحيفة أن "إسبانيا وإيطاليا خففتا من حدة لهجة ماكرون العدائية ضد تركيا"، في معرض تعليقهما على القمة التي عقدت الأسبوع الماضي.
وقال رئيس الوزراء الإسباني "شانسيز"، عقب القمة، إنه يتوجب خفض التصعيد شرق المتوسط، مشيرًا إلى أن هناك فجوة فيما يتعلق بالحوار الحقيقي بين تركيا والاتحاد الأوروبي، وأنه يتعين عليهما التركيز على سد هذه الفجوة بكل تصميم وشفافية.
