غرد وزير الخارجية الإماراتي "عبدالله بن زايد" باللغة العبرية مهنئا اليهود بعامهم الجديد.
وبمناسبة حلول رأس السنة اليهودية، غرد "بن زايد" بالعبرية "سنة جديدة سعيدة".
שנה טובה
— عبدالله بن زايد (@ABZayed) September 18, 2020
ورد حساب "إسرائيل بالعربية" التابع لوزارة خارجية الاحتلال على "بن زايد"، "ما أجمل أن تجمعنا الأفراح والمناسبات السعيدة التي لن يفرقنا فيها حتى اختلاف اللغات فلغة الفرح والسعادة والسلام والحب واحدة واللسان هو واحد".
ما أجمل أن تجمعنا الأفراح والمناسبات السعيدة التي لن يفرقنا فيها حتى اختلاف اللغات فلغة الفرح والسعادة والسلام والحب واحدة واللسان هو واحد..
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) September 18, 2020
🇦🇪🇮🇱
والأعياد اليهودية الدينية ليست ثابتة زمنيا على مدار السنة؛ بسبب سيرها وفق التقويم العبري. ويمكن تقسيمها إلى 3 مجموعات: الأعياد المذكورة في التوراة، والأعياد التاريخية، والأعياد التي بدأ الاحتفال بها في القرن العشرين بعد احتلال فلسطين.
وبعث وزير الخارجية الإسرائيلي "غابي اشكنازي"، مساء الخميس، برقيتي تهنئة لنظيريه الإماراتي "عبدالله بن زايد" والبحريني "عبداللطيف بن رائد الزياني".
وقال "اشكنازي" لنظيره الإماراتي: "صديقي العزيز عبدالله بن زايد، بمناسبة حلول رأس السنة العبرية. أود أن أتمنى لك ولأبناء شعبك سنة حافلة بالسلام والازدهار والاستقرار والصحة. كل عام وأنتم بألف خير".
كما وجه الوزير الإسرائيلي رسالة مماثلة إلى نظيره البحريني.
وأوضحت صحيفة "إسرائيل اليوم"، الجمعة، أن وزيري خارجية الإمارات والبحرين بعثا رسالتي تهنئة خاصتين إلى نظيرهما الإسرائيلي.
وقال "بن زايد" في رسالته: "رأس سنة سعيدة يا عزيزي غابي. هذه طريقة رائعة لبدء العام وآمل أن تكون هذه علامة جيدة لكلينا في المنطقة".
فيما قال "الزياني" في رسالته: "شكرا صديقي العزيز غابي أشكنازي على المباركة. أتمنى أن تكون سنة مباركة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".
وفي 13 أغسطس/آب الماضي، أعلنت الإمارات و(إسرائيل) اتفاقا للتطبيع الكامل بينهما، اتبعته البحرين بخطوة مماثلة في 11 سبتمبر/أيلول الجاري.
والثلاثاء، وقعت الإمارات والبحرين اتفاقيتي التطبيع مع (إسرائيل) في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية.