قراصنة صينيون سرقوا بيانات مختبرات إسبانية تخص لقاح كورونا

السبت 19 سبتمبر 2020 12:03 م

سرق قراصنة صينيون بيانات من مختبرات إسبانية تسعى لتطوير لقاح ضد فيروس "كورونا"، في وقت تتسابق مختبرات عالمية لوضع لقاح يوقف الفيروس الذي أودى بحياة أكثر من 940 ألفا وأصاب أكثر من 30 مليونا حول العالم.

ونقلت صحيفة "الباييس" الإسبانية عن مديرة المخابرات الإسبانية "باز إستيبان" قولها إن المتسللين شنوا "حملة شرسة، ليس فقط في إسبانيا، على المعامل التي تعمل على إعداد لقاح"، دون مزيد من التفاصيل حول الهجوم الذي استهدف إسبانيا.

والخميس، حذرت رئيسة الاستخبارات أمام الصحافة من زيادة "نوعية وكمية" في الهجمات المعلوماتية خلال فترة العزل الصحي؛ إذ يستهدف المتسللون "قطاعات حساسة مثل قطاع الصحة والأدوية".

وأضافت أن زيادة هذه الهجمات في البلدان، التي تسعى للحصول على لقاح دفعتها إلى زيادة التبادلات بين أجهزتها الاستخباراتية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على الملف قولها إن غالبية هذه الهجمات الإلكترونية تنطلق من الصين أو من روسيا، وغالبا من مؤسسات حكومية، لكن أيضا يقوم بها مجرمون وأكاديميون يقومون بعد ذلك بتسويق هذه البيانات الثمينة. وذكرت هذه المصادر أن الهجوم على إسبانيا جاء من الصين.

وفي يوليو/تموز، حاكمت محكمة أمريكية في واشنطن مواطنَين صينيَين بتهمة سرقة كميات كبيرة من البيانات من مئات أجهزة الكمبيوتر حول العالم، وكان بعض هذه العمليات لحساب هيئات حكومية صينية.

ومؤخرا، استهدفت هذه الموجة من الهجمات الإلكترونية الممتدة على عدة سنوات الثغرات في حواسيب شركات تطور لقاحا ضد كورونا، بما في ذلك بعض الشركات في إسبانيا، وهي من أكثر البلدان تضررا جراء الوباء في أوروبا.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

لقاح كورونا قراصنة صينيون

إسبانيا الأسوأ.. تعرف على إجمالي ضحايا كورونا في 6 دول أوروبية

الصين ترد على ترامب بعد اتهامه لها بنشر كورونا: واشنطن تلفق الأكاذيب (بيان)