نفت مصادر إعلامية مصرية، صحة واقعة "الدجاجة ليكسي"، التي أفادت بأن طبيبا بيطريا مصريا قام بإجراء عملية جراحية لها، بعد سقوطها من مبنى عال، بتكلفة 7 آلاف جنيه (أكثر من 500 دولار).

ووفق حساب الطبيب البيطري البرازيلي "Julio Arruda" على "إنستجرام"، فإن الواقعة حقيقية، ولكنها وقعت في البرازيل وليس في مصر، حيث نشر صور "الدجاجة ليسكي" منذ 4 أيام، قبل انتشار القصة بمصر.

وتحدث "Arruda" عن إجرائه عملية جراحية للدجاجة، كاشفا أنها كانت ضحية "طقوس دينية"، تسببت في تحطم جميع أعضائها، وتم التخلي عنها لتموت.

وبذلك، انكشفت حقيقة خداع الطبيب المصري "محمد أحمد"، للإعلام المصري حينما زعم إنقاذه للدجاجة، بعد تعرضها لسقوط من عدة طوابق.

وكان الطبيب المصري، روى خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "الجمعة في مصر"، أنه أجرى أول عملية لدجاجة في سفاجا: "أول مرة أعمل عملية لفرخة، عدى عليا أنواع كسور كتير في طيور بس لأول مرة تبقى لفرخة.. دي فرخة يعني ممكن ناكلها".

وأضاف خلال مداخلته أنه عرض على السائح السويسري العديد من الاختيارات قبل إجراء العملية للدجاجة، لكنه رفض كل الاختيارات وتمسك بإجراء العملية لها، وبناء على هذا تواصل الطبيب المصري مع بعض الأطباء بالخليج للتأكد من إجراء العملية من عدمها وبالفعل قام بها، منوها بأن "العملية تكلفت 7 آلاف جنيه، وتم تركيب شرائح ومسامير طبية لها ووضعت تحت الملاحظة".

وبعد مرور يومين تقريبا على انتشار قصة "الدجاجة ليسكي"، كشف طبيب برازيلي حقيقة الواقعة، ليغلق الطبيب البيطري المصري هاتفه وعيادته، كما أغلق صفحة العيادة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

من جانبه، قرر مدير مديرية الطب البيطري بالبحر الأحمر "فتحي سلمي صهبي"، تشكيل لجنة طبية لزيارة العيادة للتأكد من وجود تراخيص عمل لها، وأمر بالتحقيق في الواقعة للحفاظ على المهنة من الادعاءات الكاذبة والمضللة.