محكمة باكستانية: حريق مصنع أودى بحياة المئات عام 2012 كان متعمدا

الثلاثاء 22 سبتمبر 2020 08:48 م

قضت محكمة باكستانية اليوم الثلاثاء بأن حريقا أودى بحياة أكثر من 260 في مصنع ملابس عام 2012 كان متعمدا وحكمت بالإعدام على رجلين كانا من نشطاء حزب سياسي لإدانتهما بإشعال الحريق.

قضت محكمة باكستانية بأن حريقا أودى بحياة أكثر من 260 في مصنع ملابس عام 2012 كان متعمدا وحكمت بالإعدام على رجلين كانا من نشطاء حزب سياسي لإدانتهما بإشعال الحريق.

وخلصت محكمة مكافحة الإرهاب إلى أن الرجلين أحرقا المبنى لأن أصحاب مصنع الملابس لم يدفعوا أموالا كانا يبتزانهم للحصول عليها.

وأثار حريق مصنع (علي إنتربرايز) للملابس الجاهزة الواقع في مدينة كراتشي بجنوب البلاد صدمة في أرجاء باكستان بعد أن روى الناجون قصصا عن أشخاص حوصروا في المبنى لأن الأبواب كانت مغلقة.

وقال "عابد زمان" محامي الدفاع للصحفيين خارج قاعة المحكمة إن من بين ثمانية متهمين آخرين في القضية أدانت المحكمة أربعة وحصل أربعة على البراءة منهم وزير الصناعات الإقليمي في ذلك الوقت "رؤوف صديقي".

و"صديقي" عضو في الحركة القومية المتحدة-باكستان وهي حزب مرتبط بسنوات من التناحر السياسي في كراتشي خيم عليها العنف أحيانا.

والحزب الآن من شركاء الحكومة الائتلافية بزعامة رئيس الوزراء "عمران خان".

والمحكوم عليهما بالإعدام هما "رحمن بولا" و"زبير تشاريا" وكانا من نشطاء الحركة القومية المتحدة.

وتنفي القيادة الحالية للحركة القومية المتحدة أي دور لها في الحريق وتقول إن مثل هذه الأنشطة تُنفذ بأوامر من الخارج حيث يقيم عدد من القيادات البارزة منهم مؤسس الحزب "ألطاف حسين" الذي يقيم في المنفى وهو الآن مواطن بريطاني.

ويقول الحزب إنه قطع كل صلة له بـ"حسين".

المصدر | رويترز

  كلمات مفتاحية

حريق محكمة باكستانية

ارتفاع ضحايا حريق قطار باكستان إلى 73 قتيلا (فيديو)