مصدر: إيران حولت 2000 شخص للمذهب الشيعي في حلب

الثلاثاء 22 سبتمبر 2020 11:56 م

قالت موظف في مركز ثقافي بمدينة حلب شمال غربي سوريا إن إيران حولت 2000 شخص في المدينة إلى المذهب الشيعي.

يأتي ذلك في الوقت الذي يقوم فيه نظام "بشار الأسد"، منذ سنوات، بتغييرات واسعة للتركيبة الديموجرافية للمدينة عبر تهجير سكان عدد من مناطقها؛ ليحل محلهم أفراد من المليشيات الشيعية الموالية وعائلاتهم القادمة من العراق ولبنان وأفغانستان.

وأضاف الموظف، الذي يعمل في المركز الثقافي الإيراني بحي البلورة، أن إيران تمكنت من تشييع هذا العدد في حلب، خلال العام الجاري، دون وجود تأكيدات من مصادر رسمية عن دقة هذا الرقم، حسب صحيفة "القدس العربي" اللندنية.

وحسب ناشطون، تتوسع طهران في إنشاء حسينيات في حلب؛ إذ يحصون عددها بنحو 35 حسينية، و12 مركزا ثقافيا، وتقوم هذه المراكز بتعليم أصول الفقه الشيعي.

والأنشطة الاجتماعية والثقافية، التي تقوم بها هذه الحسينيات والمراكز، مدعومة ماليا من الحرس الثوري الإيراني.

تغيير ديموجرافي

ووفق سكان محليين، فإن عمليات التغيير الديموجرافي في حلب متواصلة منذ أن تمكنت قوات النظام السوري وحلفائه الإيرانيين من السيطرة على المدينة عام 2016؛ حيث تم تهجير الآلاف من سكانها بالقوة.

 

ويري النظام السوري في المليشيات الشيعية القادمة من أفغانستان وإيران والعراق ولبنان مع عائلاتهم، حلا يعوضه عن تناقص أعداد المجندين من السوريين بعد سنوات من حرب أهلية طاحنة.

وفي هذا الإطار، استصدر النظام قوانين تخدم الاستيلاء على ممتلكات سكان تلك المناطق من خلال طرق عدة، أحدها مكاتب العقارات.

إذ تعمل المكاتب العقارية، التي يديرها أشخاص مقربون من الميليشيات الشيعية في حلب، على شراء المنازل المعروضة للبيع في مناطق العشوائيات والمناطق الخاضعة لإعادة الإعمار بسبب الدمار الذي لحق بها، مع تقديم تسهيلات للبائع من حيث معاملات نقل الملكية، وما يترتب عليها من موافقات أمنية.

وأفاد سكان بأن هذه المكاتب اشترت مؤخرا عددا كبيرا من المنازل معظمها غير مُسجل رسميا لدى حكومة النظام؛ إذ إنها ضمن المناطق العشوائية المُهددة بالإزالة.

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

التشيع نشر التشيع نشر تشيع متشيع

إيران تنشر التشيع في دير الزور برواتب شهرية (مصادر)