قال الداعية المصري "عصام تليمة"، السبت، إن (إسرائيل) ليست بحاجة لمتحدث باسمها في وجود الداعية الإماراتي "وسيم يوسف"، مستشهدا بتغريدة للأخير دعم خلالها التطبيع مع الاحتلال وعده من أشراط الساعة.
كان "يوسف" أعرب عن دعمه الشديد للتطبيع مع إسرائيل، معتبرا في تغريدة له أن "من أشراط الساعة انقلاب الموازين"؛ فـ"من يريد السلام (متخاذل) ومن يريد (الدمار) شجاع".
من أشراط الساعة انقلاب الموازيين
— Dr. Waseem Yousef (@waseem_yousef) September 25, 2020
•من يريد السلام (متخاذل) ومن يرد (الدمار) شجاع
•من يريد الأمان وطنه (عميل) ومن يريد (الفتنة) مناضل
•من يريد التعايش مع الأديان (مرتد) ومن يريد الطائفية (مجاهد)
•من يريد الوسطية (منافق) ومن يريد التشدد (ثابت)
نسأل الله سبحانه الثبات على الحق
وتعليقا على ذلك، كتب "تليمة" عبر "تويتر": "أعتقد أن الكيان الصهيوني لم يعد بحاجة لمتحدث باسمه سواء أفيخاي أدرعي أم غيره؛ وذلك لوجود مدافع ومتحدث عنهم مهم وهو وسيم يوسف، أعتقد رسالته وصلتهم، وجاري التفكير في اعتماده سواء بأجر أو عمولة، أو متطوعا، لينضم لباقي الصهاينة العرب".
أعتقد أن الكيان الصهيوني لم يعد بحاجة لمتحدث باسمه سواء أفيخاي أدرعي أم غيره، وذلك لوجود مدافع ومتحدث عنهم مهم وهو وسيم يوسف، أعتقد رسالته وصلتهم، وجاري التفكير في اعتماده سواء بأجر أو عمولة، أو متطوعا، لينضم لباقي الصهاينة العرب.
— عصام تليمة (@essamt74) September 19, 2020
ورد "أدرعي" على الداعية المصري، مقتسبا عبارات من تغريدة "وسيم يوسف".
كما قال معالي الشيخ وسيم يوسف- انقلبت الموازيين حتى رفع دعاة التخريب صوتهم البغيض أمثال هذا "المفكر".
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) September 26, 2020
-فمن يريد السلام أصبح (متخاذل) ومن يرد (الدمار) أصبح شجاع
-ومن يريد الوسطية (منافق) ومن يريد التشدد (ثابت)
نسأل الله سبحانه الثبات على الحق. اللهم أمين. https://t.co/WC2mwFraDZ
ودائما ما يثير "وسيم يوسف" جدلا واسعا بتغريداته ذات الطابع السياسي المؤيدة لقرارات الإمارات خاصة تأييده المطلق للتطبيع، وهجومه على الشعب الفلسطيني.
ووقعت الإمارات والبحرين في واشنطن، يوم 15 سبتمبر/أيلول الجاري، اتفاقيتين لتطبيع علاقاتهما مع "إسرائيل"؛ وهو ما قوبل برفض شعبي عربي واسع واتهامات بخيانة القضية الفلسطينية، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ عربية.