بعد هجوم باريس.. لوفيجارو تدعو لتصعيد الحرب على الإسلام السياسي

السبت 26 سبتمبر 2020 07:14 م

شنت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، السبت، هجوما على "الإسلام السياسي"، معتبرة أنه "أيدلوجية ظلامية"، ومؤكدة أن حرب فرنسا على الإرهاب يجب أن تسير جنبًا إلى جنب مع الحرب ضد "الإسلام السياسي".

وتحت عنوان "كفى نفاقا"، نشرت الصحيفة، في افتتاحيتها، مقالا اعتبرت فيه أن فرنسا تعيش منذ 8 أعوام بداية من الاغتيالات التي نفذها الجهادي الفرنسي "محمد مراح" عام 2012 على وقع هذا التهديد الإرهابي اليومي الذي خلف أكثر من 250 قتيلاً.

واعتبرت "لوفيجارو" أن الحرب ضد الإرهاب طويلة وحساسة ومتعددة الأوجه، قائلة إن القوات الأمنية الفرنسية أحرزت تقدماً واضحاً في تفكيك الشبكات الجهادية وأحبطت مخططات اعتداءات، غير أنه بين عامي 2019 و2020، تم الإفراج عن نحو 70 "ناشطًا إسلاميًا" من السجون.

وبحسب التحقيقات التي تنقلها الصحيفة، فإن هؤلاء سرعان ما عادوا إلى التعبير عن كراهيتهم لفرنسا والقيام بعملهم الدعائي، ما يؤكد مرة أخرى الضرورة الملحة لإعادة النظر في الرقابة القانونية على ما ينشرونه من السم، على حد تعبير الصحيفة.

وأشارت "لوفيجارو" إلى أن الحرب على الإرهاب يجب أن تسير جنبًا إلى جنب مع الحرب ضد "الإسلام السياسي"، الذي وصفته بأنه "أيديولوجية ظلامية تنتشر في كل ركن من أركان المجتمع الفرنسي"، لكن بعض السياسيين اليساريين لا يرون هذا الخطر، وفق الصحيفة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

لوفيجارو هجوم باريس «الإسلام السياسي»

ماكرون من موقع جريمة ذبح أستاذ التاريخ: هجوم إسلامي إرهابي