بين التعامل المصري والفلسطيني.. هكذا كان مصير الصيادين من الجانبين

السبت 26 سبتمبر 2020 11:09 م

نشر ناشطون فلسطينيون صورا تظهر الفارق في التعامل بين قطاع غزة والسلطات المصرية فيما يتعلق بتجاوز صيادين من أحد الجانبين لحدود الجانب الآخر بحرا.

وعلق الإعلامي الفلسطيني "تامر المسحال" على ذلك بقوله: "بين صورتين حكاية مرارة وقهر.. هكذا  أعادت غزة صيادين مصريين ضلوا طريقهم في البحر في شهر يناير/كانون الثاني العام الماضي، وهكذا أعاد اليوم الجيش المصري صيادين فلسطينيين أشقاء كانوا يبحثون عن لقمة عيشهم في البحر عند الحدود بينما أبقى على شقيقهم الثالث معتقلاً ومصابا".

وفي الصورة الأولى ظهر مسؤولون فلسطينيون يحتفون بالصيادين المصريين، بينما ظهر جثمانا الصيادين الفلسطينيين في الصورة الثانية.

ونقلت السلطات المصرية، مساء السبت، جثتي صيادين فلسطينيين قتلا الجمعة بنيران مصرية في البحر قرب الحدود مع القطاع.

وذكرت المصادر أن الجانب الفلسطيني في معبر رفح تسلم جثماني الصيادين الشقيقين "محمود" و"حسن الزعزوع" اللذين قتلا وأصيب شقيقهما برصاص الجيش المصري.

وقوبلت حادثة قتل الصيادين بانتقادات فلسطينية.

وكتب رئيس الوزراء الفلسطيني "محمد اشتية" على حسابه عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بأنه "يوم حزين".

واستنكرت حركة "حماس" بشدة استهداف الجيش المصري بالرصاص الحي للصيادين في عرض البحري، مطالبة السلطات المصرية بالإسراع في التحقيق في "هذا الحادث الأليم وضمان عدم تكراره".

وأصدرت فصائل فلسطينية في غزة بيانا يدين الحادثة، منددة بما وصفته "إطلاق النار بقصد القتل" على قارب الصيادين، ومهددة "هذه الحادثة تعتبر جريمة قتل تتحمل السلطات المصرية المسؤولية الكاملة عنها".

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

صيادو غزة

اشتية ينعي صيادي غزة.. والفصائل تدين الحادثة وتدعو مصر للتحقيق

تنديد فلسطيني لاستهداف الجيش المصري صياديين من غزة

غزة تشيّع جثماني الصيادين شهيدا لقمة العيش