وقع تفجير، الأحد، أمام محكمة إيرانية قضت بإعدام المصارع الشاب "نويد أفكاري" الذي أدين بقتل موظف حكومي طعنا خلال احتجاجات مناهضة للحكومة جرت في جنوب البلاد في صيف 2018.
وأعلن "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية"، مسؤوليته عن الهجوم، قائلا إنه استهدف المحكمة التي أصدرت حكم الإعدام بحق "أفكاري"، من قبل "شباب الانتفاضة".
ووزع المجلس الإيراني المعارض مقطع فيديو يظهر انفجارا محدودا في بوابة المحكمة الإيرانية في شيراز، وفق وسائل إعلام محلية.
ولم تعلن السلطات المحلية بعد الخسائر الناجمة عن التفجير.
وأيدت المحكمة العليا الإيرانية حكمي إعدام صدرا بحق "أفكاري" (27 عاماً)، الذي جرى تنفيذه الشهر الجاري، رغم مطالبة واشنطن بوقف تنفيذه.
وحدثت الواقعة خلال أحداث تعد من أسوأ الاضطرابات التي شهدتها البلاد على مدى 10 سنوات بعد ارتفاع أسعار الوقود.
وعرض التليفزيون ما بدا أنه اعترافات مكتوبة لـ"أفكاري"، لكن بطل المصارعة قال في تسجيل جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي إنه أُكره على التوقيع على هذه الوثائق.