أظهرت الكشوف المبدئية لمرشحي انتخابات مجلس النواب المصري بنظام القوائم عن ترشح الممثل "هاني رمزي" كاحتياطي لشقيقه المحامي "إيهاب" في الانتخابات المقبلة.

ويخوض شقيق "هاني رمزي" الانتخابات ضمن كوتة الأقباط بقائمة "من أجل مصر" في دائرة قطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد.

وكان آخر أعمال "هاني رمزي" الفنية فيلم "قسطي بيوجعني" قبل عامين، بينما كان من المقرر أن يقدم في العام الحالي برنامج مقالب لشهر رمضان، ولكن تقرر إلغاءه بسبب فيروس "كورونا" المستجد.

وينتخب المصريون في 21 و22 و23 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، مجلس النواب الجديد، وذلك لمحافظات المرحلة الأولى.

وتبلغ مقاعد مجلس النواب 568 مقعدا، منها 284 بنظام القوائم المغلقة المطلقة، و284 لمقاعد الفردي.

ويخصص للمرأة ما لا يقل عن 25% من المقاعد، ويجوز لرئيس الجمهورية تعيين عددا من الأعضاء في مجلس النواب لا يزيد على 5%.

وتم تقسيم جمهورية مصر العربية إلى 143 دائرة انتخابية تخصص للانتخاب بالنظام الفردي، وعدد (4) دوائر تخصص للانتخاب بنظام القوائم، على أن يخصص لدائرتين منهما عدد (42) مقعداً لكل منهما، ويخصص للدائرتين الأخرتين عدد (100) مقعد لكل منها.
يشار إلى أن الممثلة المصرية "هند عاكف"، تقدمت بأوراق ترشحها عن دائرة الخليفة (وسط القاهرة)، وذلك بعدما سبق أن ترشحت من قبل، لكنها أخفقت في الحصول على مقعد بالبرلمان.

كما تقدم أيضاً المطرب الغائب عن الأضواء "إبراهيم عبدالقادر" بأوراق ترشحه عن دائرة بورفؤاد في محافظة بورسعيد (شمال شرقي البلاد).

نواب سابقون

وهناك عدد من الفنانين قديماً سبق أن خاضوا تجربة الانتخابات البرلمانية، ومنهم من حصل على مقعد بالفعل وحمل لقب النائب، كما حدث مع الفنان الراحل "محمود المليجي"، لكن هذا الفنان لم يترشح، بل اختاره الرئيس الراحل "محمد أنور السادات" لتعيينه عضواً في مجلس الشورى عام 1980، وكان أول فنان يعين نائبا في البرلمان حتى رحيله عام 1983، وعقب وفاة "المليجي" اختار الرئيس المصري الراحل "محمد حسني مبارك"، الموسيقار "محمد عبدالوهاب"، وعين عضوا في مجلس الشورى، وبعد وفاته عينت الفنانة "أمينة رزق" في المنصب نفسه، وذلك عام 1991.

وفي عام 1998 عينت الفنانة الراحلة "مديحة يسري"، عضوا في مجلس الشورى، وقد سبق أن ترشح الفنان الراحل "حسين صدقي" بعد اعتزاله الفن ونجح بشكل ساحق في الحصول على عضوية البرلمان بالانتخاب المباشر، وانتُخِب عام 1961 عضواً في مجلس الأمة، وهو مجلس الشعب حالياً.

ويُعَدّ اسم المغنية "فايدة كامل" من أشهر الأسماء الفنية التي اقتحمت البرلمان المصري، حيث كانت نائبة الحزب الوطني المنحل عن دائرة حي الخليفة في القاهرة لسنوات عدة، وترأست لجنة الثقافة والإعلام والسياحة في مجلس الشعب.

ولدورة واحدة استطاع الممثل الراحل "حمدي أحمد" خوض تجربة البرلمان عن حزب العمل الاشتراكي المعارض، وذلك عام 1979 عن دائرة بولاق، وبعد ترشحه لمرة ثانية لم يحالفه التوفيق.

وفي عام 2015 استطاع المخرج المصري "خالد يوسف" أن يفوز في انتخابات مجلس الشعب عن دائرة كفر شكر، فيما حاول بعض المحامين إسقاط عضويته من المجلس بعد أزمة الفيديوهات الإباحية المنسوبة إليه، لكنه أكد أنه هو الذي سبق أن تقدم باستقالته منذ أكثر من عام، ولكن لم يرد عليه بشأنها.