اتهم وزير الثورة السمكية اليمني "فهد كفاين" إيران، بممارسة دور تخريبي في بلاده عبر سفن صيد تنتهك المياه الإقليمية.
وكتب "كفاين" في سلسلة تغريدات عبر "تويتر": "أكثر من 40 سفينة صيد إيرانية دخلت المياه اليمنية حول أرخبيل سقطرى جنوبي اليمن، وتقوم بصيد غير مشروع في اعتداء صارخ على السيادة اليمنية".
أكثر من 40 سفينة صيد إيرانية دخلت المياه اليمنية حول أرخبيل سقطرى وتقوم بصيد غير مشروع في اعتداء صارخ على السيادة اليمنية .
— فهد كفاين (@fahadkafayan) September 28, 2020
هذا الاعتداء المتكرر تمارسه إيران في المياه اليمنية وتقوم من خلاله بأعمالها التخريبية في اليمن. pic.twitter.com/eodRdUi5hg
وأضاف: "هذا الاعتداء المتكرر تمارسه إيران في المياه اليمنية وتقوم من خلاله بأعمالها التخريبية في اليمن".
ودعا إلى "الوقوف بحزم أمام الدور التخريبي الذي تمارسه إيران في اليمن، معتبرا "صمت المجتمع الدولي أمام الانتهاكات الصارخة للسيادة اليمنية انتقاصا وإخلالا بمبادئ الأمم المتحدة والشرعية الدولية وسيادة الدول وأمنها".
سكوت المجتمع الدولي أمام الانتهاكات الايرانية الصارخة للسيادة اليمنية يعد انتقاص واخلال بمبادئ الأمم المتحدة والشرعية الدولية وسيادة الدول وأمنها. pic.twitter.com/MqTeqml5Tr
— فهد كفاين (@fahadkafayan) September 28, 2020
وطالب بـ"مزيد من التنسيق بين الحكومة اليمنية والتحالف العربي في صد الانتهاكات الإيرانية وحماية المياه اليمنية والثروات البحرية من العبث الذي تتعرض له والمتمثل بالصيد غير المشروع".
من جانب آخر، قال محافظ جزيرة سقطرى (جنوبي اليمن) "رمزي محروس" إن المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا- يواصل الإدارة الذاتية في المحافظة وينهب مواردها، مضيفا أن المجلس جند أكثر من ألف مسلح من أجل محاربة أبناء الجزيرة.
وفي رسالة بعثها المحافظ إلى الرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي"، قال "محروس" إن تفويض الحكومة موظفي المجلس الانتقالي بصلاحيات مالية في المحافظة أضعف موقف السلطة الشرعية، مشيرا إلى أن سلطات المجلس الانتقالي منعت سلطات المنافذ من مزاولة عملها، ونهبت معسكرات الدولة، وباعت السلاح وهربته إلى خارج الجزيرة.
وأضاف المحافظ أن المجلس الانتقالي نقل أيضا ألف مسلح من خارج سقطرى، وجند مرتزقة في المحافظة من أجل محاربة أبناء الجزيرة، كما أشار إلى إقامة المجلس الانتقالي وداعميه مواقع عسكرية في شرق سقطرى وغربها، وفي الساحل الشمالي، وفي حرم المطار.
ويعيش اليمن منذ 6 سنوات حربا بين القوات الموالية للحكومة ومسلحي الحوثيين المتهمين بتلقي دعم من إيران، وتدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية بطلب من الرئيس "هادي" لاسترجاع الشرعية من يد الحوثيين، غير أن فصيلا انفصاليا في جنوب اليمن استطاع قبل أشهر طرد قوات الحكومة من العاصمة المؤقتة عدن، ويسعى لانفصال المحافظات الجنوبية عن باقي البلاد، ودخل هذا الفصيل -المتمثل في المجلس الانتقالي المدعوم من أبوظبي- في مواجهات مع قوات الشرعية في أكثر من محافظة جنوبية.
وفي 28 أغسطس/آب الماضي ذكر موقع "ساوث فرونت" الأمريكي المتخصص في الأبحاث العسكرية والاستراتيجية أن الإمارات وإسرائيل تعتزمان إنشاء مرافق عسكرية واستخبارية في سقطرى.
وسقطرى، كبرى جزر أرخبيل يحمل الاسم ذاته، مكون من 6 جزر، ويحتل موقعا استراتيجيا في المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الأفريقي، قرب خليج عدن.
وفي 19 يونيو/حزيران الماضي، سيطر المجلس الانتقالي المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، على مدينة حديبو عاصمة سقطرى، بدعم إماراتي وعلى مرأى من القوات السعودية، حسب المحافظ "رمزي محروس".