وزير الدفاع الأمريكي يبحث مع الرئيس الجزائري الأزمة الليبية

الجمعة 2 أكتوبر 2020 08:51 ص

بحث الرئيس الجزائري "عبدالمجيد تبون"، الخميس، مع وزير الدفاع الأمريكي "مارك إسبر"، تطورات الملف الليبي والوضع في منطقة الساحل الأفريقي.

جاء ذلك بحسب بيان للرئاسة الجزائرية، عقب لقاء في العاصمة الجزائر، جمع "تبون" مع "إسبر" الذي وصل إلى البلاد في وقت سابق الخميس، ضمن زيارة رسمية.

وذكر البيان أن الرئيس الجزائري ووزير الدفاع الأمريكي، استعرضا العلاقات بين البلدين وآفاق تعزيزها في مجالات عديدة، في لقاء وصف بـ"المثمر".

وأضاف أنهما بحثا تطورات الوضع في ليبيا والساحل الأفريقي، واتفقا على ضرورة متابعة التشاور والتنسيق "من أجل توطيد أركان الأمن والسلم في المنطقة، في إطار احترام وحدة وسيادة دولها".

من جهته، عبر "إسبر"، في بيان لسفارة واشنطن لدى الجزائر، عن دعمه لتوسيع العلاقات العسكرية بين البلدين، كما أبرز الدور الريادي الثابت للجزائر في مجال الأمن الإقليمي.

وجدد "إسبر"، وفق البيان، التزام الولايات المتحدة "بمواصلة العمل يدا بيد مع الجزائر لترقية العلاقات العسكرية وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين".

وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها لوزير دفاع أمريكي إلى الجزائر منذ 15 عاما، حيث تأتي ضمن جولة استهلها الأربعاء بزيارة تونس، ويختمها بزيارة المغرب.

و"إسبر" أيضا أكبر مسؤول أمريكي يلتقي الرئيس الجزائري الجديد، الذي تولى منصب الرئاسة في ديسمبر/ كانون الأول بعد احتجاجات حاشدة العام الماضي دفعت الجيش إلى إجبار سلفه "عبدالعزيز بوتفليقة" على التنحي بعد 20 عاما في السلطة.

وقال دبلوماسي غربي في الجزائر مطلع على الأمر لـ"رويترز"، إن "مارك إسبر يريد مناقشة الدور المحتمل للجيش الجزائري في المنطقة بمجرد إقرار الدستور الجديد، لأنه يسمح بعمليات لحفظ السلام في الخارج".

المصدر | الخليج الجديد+ وكالات

  كلمات مفتاحية

مارك إسبر عبدالمجيد تبون

بعد تونس.. إسبر في الجزائر سعيا لشراكة استراتيجية جديدة

في زيارته الأولي لأفريقيا.. إسبر يوقع اتفاقا عسكريا مع تونس لمدة 10 سنوات