وفد من فتح يتوجه إلى دمشق للحوار مع فصائل فلسطينية

الأحد 4 أكتوبر 2020 09:49 م

يتوجه وفد من حركة "فتح"، الإثنين، إلى العاصمة السورية دمشق؛ لإجراء مباحثات مع عدد من الفصائل الفلسطينية، وسط اتهامات لأمريكا وإسرائيل بمحاولة عرقلة مساعي الوحدة الفلسطينية.

جاء ذلك حسبما أعلن أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح"، "جبريل الرجوب"، في حديث لإذاعة صوت فلسطين (رسمية).

وأوضح "الرجوب"، أن الوفد سيجري حوارات مع ممثلي حركة "الجهاد الإسلامي"، والجبهتين الشعبية والديمقراطية.

وأضاف أن الحوارات ستجري أيضا مع منظمة "الصاعقة"، و"الجبهة الشعبية" (القيادة العامة)، لاستكمال جهود إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، وإنضاج ظروف الدعوة للانتخابات.

وأشار إلى ضرورة وجود تفويض من الفصائل الوطنية والإسلامية للرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، كي يتمكن من إصدار مرسوم رئاسي، يدعو للانتخابات.

وأردف: "على أن يتلو ذلك حوار وطني شامل في العاصمة المصرية القاهرة لمناقشة الآليات التي يجب أن نعمل بموجبها والأساس السياسي للانتخابات".

وذكر أن التفاهمات مع حركة "حماس" تنص على إجراء انتخابات بالتمثيل النسبي خلال 6 أشهر على 3 مراحل، تشريعية ورئاسية ومجلس وطني، على أن تكون بالتوالي.

كما أفاد "الرجوب" بأن فتح أبلغت "حماس" برغبتها في تشكيل حكومة ائتلاف وطني بعد الانتخابات، وما عدا ذلك سيكون على طاولة الأمناء العامين، دون تحديد موعد اجتماعهم.

وكشف عن وجود ضغوط أمريكية إسرائيلية لإفشال جهود تحقيق الوحدة الوطنية وقتل أي أمل في حياتنا.

وفي 3 سبتمبر/أيلول الماضي، عقد الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية اجتماعا بين رام الله وبيروت، توافقوا خلاله على إجراء "انتخابات حرة ونزيهة".

كما عُقد لقاء ثنائي بين "فتح" و"حماس"، في 22 من ذات الشهر، بمدينة إسطنبول استمر 3 أيام، لبحث سبل التوصل إلى الشراكة.

وتشهد الساحة الفلسطينية انقساما منذ يونيو/حزيران 2007، عقب سيطرة "حماس" على قطاع غزة، في حين تدير "فتح" الضفة الغربية، ولم تفلح العديد من الوساطات والاتفاقيات في استعادة الوحدة الداخلية.

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

الوحدة الوطنية الفلسطينية الوحدة الوطنية