رفعت امرأة إماراتية دعوى قضائية في كينيا اتهمت فيها الشرطة الكينية بـ«اختطافها ونقلها إلى الصومال وإثيوبيا، حيث تعرضت للتعذيب»، حسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن «كاميليا محمدي» إن الشرطة الكينية احتجزتها، واتهمتها بأنها عميلة لـ«تنظيم القاعدة» أثناء رحلة قامت بها لكينيا عام 2007.

وأفرج عن «كاميليا» دون توجيه تهم لها بعد احتجازها 72 يوما.

وعقب إطلاق سراحها، رفعت المواطنة الإماراتية دعوى قضائية ضد الحكومة الكينية بغية الحصول على تعويض مالي، واعتذار رسمي عما تعرضت له.

وعرضت الإماراتية قضيتها على هيئة محكمة في نيروبي عبر مكالمة فيديو من لندن.

وينفي رئيس وحدة مكافحة الإرهاب في كينيا تلك الاتهامات.