منحت "الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم"، الأربعاء، جائزة نوبل في الكيمياء لعام 2020، لكل من العالمتين؛ الفرنسية "إيمانويل شاربنتييه"، والأمريكية "جينيفر دودنا"؛ وذلك لابتكارهما تقنية "كريسبر 9" لتحرير الجينوم.

وتتقاسم العالمتان الجائزة مناصفة فيما بينهما، ليرتفع عدد السيدات الحاصلات على جائزة نوبل للكيمياء إلى 7 عالمات من بين 186 فائزا.

وقالت اللجنة إن إسهامات العالمتين مكنت "الباحثين من تغيير الحمض النووي للحيوانات والنباتات والكائنات الدقيقة بدقة عالية للغاية".

وأضافت أن التكنولوجيا التي طورتاها كان لها "تأثير ثوري على علوم الحياة وتساهم في التوصل لعلاجات جديدة للسرطان وربما تجعل حلم علاج الأمراض الوراثية حقيقة".

وكان الإعلان عن جائزة نوبل للكيمياء للعام الماضي 2019 شهد تحطيم "جودنوف"، 97 عامًا، للرقم المسجل باسم العالِم الأمريكي "آرثر أشكِن"، الذي فاز بنصف جائزة نوبل للفيزياء لعام 2018 في عمر ناهز الـ96 عامًا؛  ليصبح "جودنوف"، المولود عام 1922، أكبر الحاصلين على جوائز نوبل بصورة عامة.

يُذكر أن العالم المصري الراحل "أحمد زويل" هو العالم العربي الوحيد الذي نال جائزة "نوبل للكيمياء"، وذلك عام 1999، عن ابتكاره كاميرا "الفيمتو ثانية"، التي تستطيع رصد حركة الجزيئات عند تكوينها، كاشفةً عن الكيفية التي تتشكل بها الروابط الكيميائية في الزمن الحقيقي.