أول لقاء بين وزيري خارجية تركيا واليونان منذ أزمة شرق المتوسط

الخميس 8 أكتوبر 2020 06:13 م

للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة بين البلدين في شرقي المتوسط، اجتمع وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" مع نظيره اليوناني "نيكوس ديندياس"، الخميس، حيث أعلنا التوصل إلى اتفاق على إجراء محادثات استكشافية بينهما.

وجاء الاجتماع على هامش منتدى عالمي للأمن في براتيسلافا عاصمة سلوفاكيا لبحث "القضايا الثنائية والإقليمية"، بحسب ما نقلت "الأناضول".

وذكرت وسائل إعلام تركية أن الوزيرين ناقشا "القضايا الثنائية والإقليمية" دون الخوض في مزيد من التفاصيل، فيما قال الوزير التركي إن "تركيا ستستضيف الجولة الأولى من المحادثات الاستكشافية لدى استئنافها"، لكن الدولتين العضوين في حلف شمال الأطلسي ما زالتا تعكفان على تحديد موعد بدء المحادثات.

وفي أثينا، أكد مصدر بوزارة الخارجية، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء اليونانية، أن "ديندياس" نقل إلى نظيره التركي موقف أثينا المعارض لإعادة فتح ساحل مدينة فاروشا المهجورة في جمهورية شمال قبرص التي لا تعترف بها سوى أنقرة.

وتعد إعادة فتح شاطئ مدينة فاروشا التي تشكل أحد رموز تقسيم الجزيرة موضوع خلاف جديد يهدد بتأجيج التوتر بين أنقرة وأثينا.

والثلاثاء الماضي، رحبت اليونان بتحركات تركيا لتهدئة التوترات الأخيرة في شرق البحر المتوسط، بعد أن سحبت أنقرة سفنا للمسح عن الغاز من المتوسط، قبل أيام.

وبلغت التوترات أشُدها هذا الصيف عندما طالبت كل دولة منهما بحقوق سيادية متداخلة بالنسبة لمساحات شاسعة بشرق البحر المتوسط، وأرسلت تركيا سفينة مسح لتحديد آفاق التنقيب عن النفط والغاز المحتملة مما أثار حفيظة اليونان.

وفي إطار جهود أوسع لنزع فتيل التوترات بين أنقرة وأثينا، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ينس ستولتنبرج"، الأسبوع الماضي، تأسيس آلية لتجنب الاشتباكات العرضية في شرق البحر المتوسط.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

العلاقات التركية اليونانية محادثات مولود جاويش اوغلو نيكوس ديندياس شرقي المتوسط

الجيش التركي يعيد فتح فاروشا شمال قبرص المهجور منذ 1974

اليونان تعلن البدء في تشييد جدار حديدي بينها وبين تركيا.. ما السبب؟