نتفليكس أمام القضاء لإضفائه طابعا جنسيا على طفلات خلال فيلم

الجمعة 9 أكتوبر 2020 12:26 م

تواجه شركة نتفليكس محاكمات قضائية بسبب عرضها فيلما فرنسيا أثار الجدل، بعد أن تقدمت هيئة محلفين في تكساس باتهام للشركة بسبب تصوير الأطفال بشكل بذيء، وإضفائها طابعا جنسيا عليهم.

وبحسب الشكوى المرفوعة فإن نتفليكس صورت أطفالا يرتدون ملابس غير كاملة "بشكل بذيء" حين كانت أعمارهم أقل من 18 سنة، أي أن الشركة اهتمت بالمشاهد الجنسية وقدمتها على القيم الأدبية والفنية، بحسب الشكوى المرفوعة.

وكانت انتقادات واسعة طالت الشركة الأمريكية مؤخرا بعد عرض الفيلم الشهر الماضي بسبب استغلال الأطفال جنسيا، بحسب ما قال كثيرون عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ويتحدث الفيلم عن فتاة سنغالية – فرنسية عاشت في ظل تقاليد إسلامية لكنها سرعان ما وجدت نفسها غارقة في عالم منصات التواصل الاجتماعي الذي دفعها إلى القيام "بأعمال جريئة".

وإثر ذلك دعا الآلاف من مستخدمي الإنترنت، عبر شبكات التواصل الاجتماعي إلى مقاطعة شركة "نتفليكس" لإدراجها الفيلم الفرنسي "مينيون" على منصتها، إذ اعتبروا أن هذا الفيلم الروائي يضفي الطابع الجنسي على الطفلات اللواتي يؤدين أدوار البطولة فيه.

ونُشِرت على "تويتر" أكثر من 200 ألف تغريدة تحت وسم "#كانسلنتفليكس (إلغاء نتفليكس)"، مما جعله يحتل صدارة وسوم الشبكة على مستوى العالم لبعض الوقت.

وكانت موجة أولى من الانتقادات في أغسطس/آب الفائت دفعت "نتفليكس" إلى سحب إعلان للفيلم الذي يحمل عنوان "كيوتيز" بالإنجليزية وبدأ عرضه في الصالات الفرنسية.

واعتذرت "نتفليكس" في حينه عن استخدامها هذا الإعلان "غير المناسب"، بحسب وصفها.

ويتناول "مينيون" الذي نال جائزة أفضل إخراج في مهرجان "سندانس" قصة فتاة باريسية في الحادية عشرة تُدعى "إيمي"، تحاول التوفيق بين مبادىء التربية الصارمة في عائلتها السنغالية، ومستلزمات مواكبة هيمنة المظاهر وشبكات التواصل الاجتماعي على أبناء جيلها والأطفال الذين في عمرها.

وتلتحق "إيمي" بفرقة رقص تضمّها إلى ثلاث فتيات أخريات من سكان حيّها، ويؤدّين رقصات توحي شيئاً من الإباحية أحياناً، كتلك التي تؤديها كثيرات من نجمات موسيقى البوب الحالية.

 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

نتفليكس الاستغلال الجنسي

دعوة لمقاطعة نتفليكس لإضفائه طابعا جنسيا على طفلات خلال فيلم

فيلم اللص الصادق يتصدر شباك التذاكر الأمريكي