قال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إنه نقل كل المباريات المتبقية للجزء الشرقي بدوري الأبطال إلى قطر.

وكان من المقرر إقامة المباريات في ماليزيا لكنها انتقلت إلى الدوحة بعد ختام مباريات الجانب الغربي في وقت سابق من الأسبوع الحالي وتأهل بيروزي الإيراني إلى النهائي. 

بدوره، رد الاتحاد القطري لكرة القدم صباح الجمعة، على طلب الاتحاد الآسيوي معلنا موافقته على استضافة المباريات المتبقية لمنافسات دوري أبطال آسيا لكرة القدم 2020 لأندية شرق القارة.

وأشار البيان إلى أن "المباريات المتبقية ستكون بمشاركة 16 فريقا من 6 دول هي الصين وكوريا الجنوبية وأستراليا واليابان وماليزيا وتايلاند، للفوز بمقعد منطقة الشرق لمواجهة بطل غرب القارة في نهائي البطولة الأعرق على مستوى الأندية الآسيوية في 19 من ديسمبر/كانون الأول المقبل".

وأضاف أنه "ستقام المباريات على 4 استادات خلال الفترة من 18 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 13 ديسمبر/كانون الأول وسط تدابير احترازية صارمة لضمان صحة وسلامة اللاعبين والإداريين وأعضاء اللجنة المحلية المنظمة".

بدوره، علق الأمين العام للاتحاد القطري لكرة القدم "منصور الأنصاري" على استضافة بلاده لباقي مباريات البطولة، بقوله "سعداء بقدرتنا على توفير أجواء آمنة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم لإتمام بطولة دوري أبطال آسيا، ونتطلع إلى استقبال نخبة من أندية شرق آسيا في نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول".

وتابع "نفخر بامتلاك بنية تحتية رياضية عالمية المستوى، إضافة إلى خبرات وكفاءات في مجالات الصحة والسلامة والتشغيل، والتي قادت إلى العودة الآمنة للنشاط الكروي القاري من جديد".