فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في جمهورية شمال قبرص التركية الأحد، لانتخاب زعيم جديد للقبارصة الأتراك.

ويستمر التصويت حتى الساعة 18:00، وستعلن نتائجه بعد الساعة 22:00.

ومن المتوقع أن يكون إقبال الناخبين أقل من المعتاد، بسبب وباء فيروس كورونا المستجد.

ويتنافس 11 مرشحا، على منصب رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، التي تعترف بها أنقرة فقط. وتتضمن القائمة، الرئيس الحالي "مصطفى أكينجي"، ورئيس الوزراء، زعيم حزب الوحدة الوطنية الحاكم، "أرسين تتار" وزعيم الحزب الجمهوري التركي، رئيس الوزراء السابق "توفان إرهورمان"، ووزير الخارجية، زعيم حزب الشعب "قدريت أوزرساي" الذي ترك منصب نائب رئيس الوزراء هذا الأسبوع، وكذلك الزعيم السابق للحزب الديمقراطي "سردار دنكتاش" - نجل أول رئيس لجمهورية شمال قبرص التركية رؤوف دنكتاش (1924-2012)، وغيرهم.

وللفوز بمنصب رئيس الجمهورية، يجب الحصول على 50% من الأصوات، بالإضافة إلى صوت واحد. وفي حال عدم فوز أي مرشح، سيتم تنظيم جولة اقتراع ثانية في 18 أكتوبر/تشرين الأول.

ومنذ 1974، تشهد جزيرة قبرص انقساما بين شطرين؛ تركي في الشمال، ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.

ولم تحظ جمهورية شمال قبرص التركية المعلنة من جانب واحد باعتراف دولي ولا تعترف بها سوى تركيا كدولة ذات سيادة.

في المقابل حظيت قبرص الرومية بعضوية الاتحاد الأوروبي، وتقول إن الشمال واقع تحت احتلال غير قانوني منذ الغزو التركي للجزيرة عام 1974.