حزب الله العراقي يفسر أسباب وقف استهداف القوات الأمريكية

الأحد 11 أكتوبر 2020 04:03 م

أرجع المتحدث باسم كتائب "حزب الله" العراقية، موافقة الفصائل الشيعية المسلحة على "الهدنة المشروطة" في الهجمات على القوات الأمريكية، إلى تهديدات واشنطن بإغلاق السفارة.

وقال "محمد محيي"، إن الفصائل العراقية ستعلق الهجمات الصاروخية على أهداف أمريكية لإتاحة الوقت للحكومة العراقية لطرح جدول زمني لانسحاب القوات الأمريكية.

لكنه هدد في الوقت ذاته، بأن المقاومة ستستخدم كل الأسلحة المتاحة لها، إذا بقيت تلك القوات.

وأضاف أن "التهديدات الأمريكية بإغلاق السفارة جعلت الأمور معقدة جدا في العراق، واستدعت تهدئة التوترات".

وقالت الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية، السبت، إن "في العراق رجالاً لن يوافقوا على بقاء قوات أجنبية تدنس أرضهم الطاهرة".

وأعلنت الهيئة، في بيان لها أنها "ستعطي فرصة مشروطة للقوات الأجنبية لوضع جدول زمني محدود ومحدد للخروج من البلاد"، محذرة الإدارة الأمريكية من المراوغة والمماطلة والتسويف في تحقيق مطلب الشعب الأول.

واعتبرت الهيئة التنسيقية، أن "المماطلة ستضطرنا للانتقال إلى مرحلة قتالية متقدمة وسندفعون الثمن مضاعفاً"، مؤكدة أن الفرصة المشروطة جاءت احتراما للجهود الطيبة التي قام بها بعض من الشخصيات الوطنية والسياسية.

وصوت البرلمان العراقي في يناير/كانون الثاني الماضي، بالأغلبية على إنهاء الوجود العسكري الأجنبي، بعد أيام من مقتل قائد فيلق القدس الإيراني "قاسم سليماني"، برفقة نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، في قصف جوي أمريكي قرب مطار بغداد الدولي.

وخلال اجتماع مع رئيس الوزراء العراقي "مصطفى الكاظمي"، الشهر الماضي، وعد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، بسحب القوات الأمريكية التي ما زالت في العراق.

وتتعرض السفارة الأمريكية، الكائنة في المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد، إلى هجمات مستمرة بصواريخ "كاتيوشا"، طيلة الشهور والسنوات الماضية.

يأتي ذلك بينما لا تزال أرتال قوات التحالف الدولي الذي تتزعمه الولايات المتحدة، تستهدف بتفجيرات عبوات ناسفة على طرق انسحابها من الأراضي العراقية في العاصمة ومحافظات وسط وجنوب البلاد.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

قوات أمريكية فصائل عراقية فصائل شيعية حزب الله العراقي

هل تنقل الولايات المتحدة سفارتها بالعراق؟

حزب الله العراقي يهدد أمريكا بمواجهة عنيفة حال عدم انسحابها