أصدر العاهل الأردني، الملك "عبدالله الثاني" مرسوما بتعيين السيدة "هيفاء تركي حديثه الخريشا"، مستشارة له للسياسات، برتبة وراتب وزير.
جاء ذلك في بيان مقتضب أعلنه الديوان الملكي الأردني، الأحد، على موقعه الإلكتروني وحساباته بمواقع التواصل الاجتماعي.
وقال بيان، إن الإرادة الملكية نافذة من تاريخ الـ8 من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وكان رئيس الوزراء المكلف "بشر الخصاونة"، يشغل الوظيفة المعلن عنها، وذلك قبل تسلم منصبه بتكليف من الملك الأسبوع الماضي، عقب استقالة سلفه "عمر الرزاز".
وتعمل "هيفاء" في إدارة السياسات رفقة "الخصاونة"، ويعد الموقع الجديد مفصليا وأساسيا في تركيبة الهيكلية الجيدة للديوان الملكي.
واعتبرت مصادر أردنية أن تلك الخطوة نادرة في المملكة بالنظر إلى أنها تعيين امرأة في موقع متقدم مع وظيفة محددة يكون آخر من شغلها رئيس الوزراء.
وتعتبر قبيلة "الخريشا" إحدى القبائل الأردنية العريقة، التي لعبت دورا مهما في بناء الدولة الأردنية الحديثة وتشكيلها.